إذا أردت أن تصبح ثرياً.. 3 عادات يحافظ عليها أصحاب الملايين
كما يقول المثل "النجاح يترك أدلة". في حين أن الكثيرين قد يعزون نجاح شخص ما أصبح مليونيرا إلى مجرد الحظ أو الميراث، إلا أن هناك تياراً خفياً من العادات المتعمدة والمتسقة غالباً ما يدفع هؤلاء الأفراد إلى ذروة الرخاء. لكن في هذه المقالة قد تغوص في أعماق العقلية والإجراءات التي تميز أصحاب الملايين العصاميين
يتطلع كل فرد طموح إلى أصحاب الملايين العصاميين في العالم للحصول على الإلهام. وفي كثير من الأحيان، لا يكون نجاح هؤلاء الأفراد مجرد نتاج للحظ، بل هو سلسلة من العادات الثابتة. سواء كنت على أعتاب رحلتك في ريادة الأعمال أو تبحث عن طرق لتحسين نموك الشخصي، فقد تكون هذه الأفكار هي المحفز الذي تحتاجه
وبناء على بحث أجراه المؤلف لكتاب عادات الأغنياء، توماس كورلي، للممارسات الثلاثة الأولى التي يقسم بها العديد من أصحاب الملايين العصاميين، فإليك نظرة على أهم عادات أصحاب الملايين
3 عادات مالية لأصحاب الملايين العصاميين:
السعي لتحقيق حلمهم:
80% من المليونيرات العصاميين يسعون وراء حلم أو شيء كانوا شغوفين به
67% يكتبون أحلامهم وأهدافهم
ركز 62% على أهدافهم كل يوم تقريباً
الانخراط في التحسين الذاتي اليومي:
88% ملتزمون بـ 30 دقيقة أو أكثر من القراءة للتثقيف الذاتي
ركز 54% على محاولة تحسين مفرداتهم
86% كانوا مهتمين بتعلم أشياء جديدة
76% مارسوا التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة أو أكثر يومياً، لمدة أربعة أيام في الأسبوع. ويشمل أيضاً الحفاظ على صحة جيدة، مما يساهم في زيادة الإنتاجية والأرباح
التفكير الغني:
يُعرّف التفكير الغني بأنه التفاؤل، والتوجه العقلي الإيجابي، ورؤية التحديات بشكل عام على أنها فرص
79% يعتقدون أنهم مسؤولون عن ظروفهم في الحياة
94% يعتقدون أن الجينات ليس لها علاقة بالنجاح
90% يعتقدون أن الذكاء لا علاقة له بالنجاح
يعتقد 78% أن الأثرياء طيبون، ومحسنون، ومجتهدون، وصادقون
متابعة حلمهم
ليس من المستغرب أن أنجح الأشخاص في العالم هم أولئك الذين يسعون وراء شغفهم. وبدلاً من التوافق مع توقعات الآخرين أو اختيار المسار "الآمن"، يسعى هؤلاء الأفراد إلى تحقيق أحلامهم بلا هوادة. ويتجلى ذلك في أن الكثيرين منهم متحمسون للغاية لعملهم، لدرجة أنه لا يبدو وكأنه عمل
كما أنهم لا يحلمون فحسب، بل يتخذون أيضاً الخطوات اللازمة لجعل أحلامهم حقيقة، مثل كتابة أهدافهم
فضلاً عن ذلك، فإنهم يحتفظون بأهدافهم في مقدمة أذهانهم، ويتأملونها يومياً تقريباً
الانخراط في التحسين الذاتي اليومي
الطريق إلى النجاح لا ينتهي أبدا، إذ يتطلب التعلم المستمر والتنمية الشخصية. ويدرك أصحاب الملايين العصاميون أهمية، تخصيص وقتاً للتعليم الذاتي، غالباً مع عادة القراءة التي تشمل مواضيع مختلفة
بالإضافة إلى أنهم يحاولون بانتظام توسيع مفرداتهم، الأمر الذي لا يساعد في التواصل فحسب، بل يعزز أيضاً القدرات المعرفية
ومع البقاء بصحة جيدة، وإدراك أهمية الصحة البدنية في ضمان أنهم في أفضل حالاتهم عقلياً وعاطفياً، فمعظمهم يتمرن على رياضة المنتظمة
ومن خلال السعي المستمر إلى تحسين الذات، يضمن هؤلاء المليونيرات أنهم يتطورون باستمرار ويتكيفون ويتحركون للأمام
لقد كانت عادات وسلوكيات أصحاب الملايين، وخاصة في مجال التعلم، موضوع بحث ومناقشة مكثفة. وتشير عاداتهم التعليمية، كما هي موثقة في مختلف الأوراق الأكاديمية والكتب والدراسات، إلى نمط من التحسين الذاتي المستمر، والجوع للمعرفة، وفهم قيمة التعليم مدى الحياة
وفيما يلي تحليل لبعض عادات التعلم البارزة لأصحاب الملايين:
التعلم مدى الحياة: يدرك أصحاب الملايين أن العالم يتطور باستمرار. ومن أجل البقاء في المقدمة، فإنهم يحافظون على التزامهم بالتعليم طوال حياتهم، وليس فقط في سنواتهم الأولى أو أثناء التعليم الرسمي
القراءة بانتظام: تحظى الكتب، وخاصة الكتب الواقعية والسير الذاتية وأنواع المساعدة الذاتية، بشعبية كبيرة بين الأثرياء. على سبيل المثال، في كتابه "العادات الغنية: عادات النجاح اليومية للأفراد الأثرياء"، يشير توماس سي كورلي إلى أن 88% من الأفراد الأثرياء الذين درسهم يقرؤون من أجل تحسين الذات لمدة 30 دقيقة أو أكثر يومياً
التواصل مع الأفراد ذوي المعرفة: لا يقتصر بناء الشبكة والحفاظ عليها على فرص العمل فقط. يدرك أصحاب الملايين قيمة إحاطة أنفسهم بأفراد ذوي معرفة يمكنهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.