لماذا لا تريد إيران وحزب الله تصعيد الحرب، وما خطأ نتنياهو الجسيم؟ -صحف بريطانية وإسرائيلية
لماذا لا تريد إيران وحزب الله تصعيد الحرب، وما خطأ نتنياهو الجسيم؟ -صحف بريطانية وإسرائيلية قبل 6 دقيقة ما زالت الحرب الدائرة الآن في غزة تحظى بتغطية واسعة في الصحف البريطانية، التي تناولتها في مقالات عدة من جوانب مختلفة
ومن هذه المقالات، مقالة كتبتها لينا الخطيب، مديرة معهد الشرق الأوسط في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، في صحيفة الغارديان تحت عنوان "إيران وحزب الله لا يريدان تصعيد الحرب .. وهذا هو السبب"
تعرض الكاتبة في البداية عددا من التساؤلات بشأن عزم حزب الله على خوض الحرب لمساعدة حماس، وإن كانت إيران فعلا ضالعة في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول
وتقول إن حزب الله وحماس كليهما "لا يتخذان قرارا بإعلان الحرب أو السلام دون موافقة مسبقة وصريحة من إيران"
لكن "المعارك ليست مثل الحرب الكاملة"
هدف حماس من الهجوم وترى لينا الخطيب أن هدف حماس من وراء هجومها هو "تأكيد نفسها باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للأصوات الفلسطينية من خلال الانخراط في عمل سيعتبره مؤيدوها عملا بطوليا من شأنه أن يجبر المجتمع الدولي على التعامل معها بوصفها سلطة عسكرية وسياسية بحكم الأمر الواقع"
وهذا "ما اتبعه حزب الله في حربه مع إسرائيل في عام 2006"
وتقول الكاتبة إن حماس لم تتدخل وقتها لدعم حزب الله وتركته "يدعي بمفرده الانتصار على إسرائيل". وهكذا سمح حزب الله لحماس بأن تكون هي العنصر الفعال "في هذه الحرب حتى لا ينتقص ذلك من سعيها إلى اكتساب مكانة معينة. وهذا سبب جزئي وراء غياب زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بشكل ملحوظ عن المجال العام منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول"
أما إيران، فإن ما تفعله - بحسب ما تقوله هو أن "تعرب عن دعمها لتصرفات حماس، لكنها بعد ذلك تهدد إسرائيل "بعصا حزب الله"
وظهر ذلك، كما أشارت، في خطاب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول، خلال زيارته إلى بيروت، عندما أثار احتمال تلقي إسرائيل ردا من "بقية المحور"
وبهذه الطريقة "لا تقوض إيران مكانة حماس"
توقعات الناس من حزب الله ولكن الناس، في رأي الكاتبة، يتوقعون عدم وقوف حزب الله ساكنا، بينما تنخرط حليفته في أكثر معركة أهمية في تاريخها مع إسرائيل
وترجم الحزب هذا "إلى هجمات متصاعدة، لكن محسوبة .. على مناطق في شمال إسرائيل .. وردت إسرائيل بقصف جنوب لبنان .. لكنهما ما زالا ملتزمين بقواعد الاشتباك غير المعلنة" بحيث لا تشتعل حرب جديدة بينهما
وترى الكاتبة أنه ليس من مصلحة إسرائيل أن تفتح جبهة شمالية، وهي منخرطة في جبهة جنوبية مهمة، خاصة خلال الانقسامات السياسية في الداخل، وما أثير بشأن أجهزتها الأمنية والاستخباراتية، التي أخفقت في توقع هجوم حماس
وربما تكون الأزمة المالية التي تعاني منها لبنان، كما تقول الكاتبة، عاملا دفع الحزب إلى التريث وإلى أن يكون مسؤولا أمام الشعب، الذي لا يستطيع تحمل تكلفة حرب أخرى
و"في ظل الظروف الراهنة، فإن احتمال التصعيد من جانب حزب الله ضئيل، كما أنه لا يحتاج إلى انتصار آخر لتعزيز موقعه في البلاد، لأنه أقوى قوة سياسية في البلاد"
وتضيف لينا الخطيب نقطة أخرى مهمة، وهي أن إيران لن تضحي "بالمكاسب السياسية التي حققها حزب الله من أجل حماس"، لأن دوره في رأيها "مفتاح .. لنفوذ إيران الإقليمي"
وتقول الكاتبة إن "تشكيل جبهة لبنانية .. لن يكون في مصلحة إيران، لأنه يستلزم تدخل الولايات المتحدة، التي أرسلت بالفعل حاملات طائرات إلى شرق البحر المتوسط وسيلة للردع". وهذا قد يعني "احتمال امتداد الحرب إلى إيران نفسها، وهذا آخر ما تريده إيران"
"الاشتراك في الإنسانية هو الطريق الوحيد للمضي قدما" وننتقل إلى صحيفة فاينانشال تايمز التي كتبت فيها "أهداف سويف" مقالة تحت عنوان: "الاشتراك في الإنسانية هو الطريق الوحيد للمضي قدما"
تقول الكاتبة إن "التعامل مع الضحايا باعتبارهم مجرد أرقام ليس أمرا مناسبا في مواجهة الموت. لقد عانت إسرائيل، وقُتل مدنيون إسرائيليون، وعانت فلسطين، وقُتل مدنيون فلسطينيون"
لكنها تضيف أنه لا بد من الحساب عن "كل الأبرياء الذين يُقتلون أو يُشوهون على قدم المساواة، مهما كان عرقهم، أو دينهم .. لكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا عندما يكشف عن الأسباب الجذرية للقتل والتدمير"
وهذا هو "ما يجب أن نسعى إليه". ولكن يجب أولا "أن يتوقف القتل .. ويتوقف النزوح .. ويرفع الحصار عن غزة"
وتقول الكاتبة إنه "رغم الأشكال المختلفة للمقاومة الفلسطينية على مر العقود، مسلحة أو الغالب ثقافيا أو قانونيا، فإن النشاط الذي تشارك فيه كل فلسطيني آخر، وهو الأكثر إنسانية على الإطلاق: البقاء على قيد الحياة .. في مواجهة الصعوبات الرهيبة والمتفاقمة، ليعيش ويحب، ويربي أطفاله"
تشويه الفلسطينيين بتجريدهم من الإنسانية وتشير أهداف سويف إلى التمييز الذي ما زال الفلسطينيون يعانون منه لعقود، والاحتلال العسكري لـ56 عاما، وحصار غزة لـ16 عاما، وتقول: "أصبحت المعاناة هي حال الفلسطينيين المعتادة، لدرجة أنهم يُساءلون: لماذا تثيرون الضجة؟"
ومع مرور الوقت، كما تقول، سيكون الوضع "طبيعيا بالنسبة إلى زعماء العالم"
وتتحدث الكاتبة عن توظيف اللغة لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم. وتمثل لذلك بوصف وزير الدفاع الإسرائيلي للفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، كما أطلق عليهم قادة آخرون لقب "جراثيم" و"صراصير مجنونة"، وفي أفضل الأحوال هم "إرهابيون تحركهم كراهية متعصبة"
وترى أهداف سويف أن "الأكاذيب بشأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.