الارشيف / عرب وعالم / نبض

كيف بدا "الإضراب الشامل" الذي يطالب بوقف الحرب على غزة؟

كيف بدا "الإضراب الشامل" الذي يطالب بوقف الحرب على غزة؟

كيف بدا "الإضراب الشامل" الذي يطالب بوقف الحرب على غزة؟

صورة لحملة "الإضراب الشامل" على مواقع التواصل

قبل 12 دقيقة

بدأت حملة تعرف باسم "الإضراب الشامل" اليوم الاثنين بعد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع غزة وللمطالبةً بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع. وانتشرت الحملة في مدن حول العالم؛ منها عربية وغربية، وبمشاركة رسمية أو فردية

وبحسب منظمي الحملة، فإنها تهدف إلى "الضغط" على الحكومات لوقف الحرب على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 17 ألف قتيل فلسطيني حتى اللحظة

وبحسب تفاصيل الدعوات الإلكترونية، دعا النشطاء من ينوي المشاركة في الإضراب، بجانب إغلاق المحال التجارية والشركات، إلى تجنب المراجعات الحكومية، والدفع الإلكتروني، ودفع الفواتير، واستخدام السيارات، والتسوق، وعدم ذهاب أطفالهم إلى المدارس والجامعات

الضفة الغربية المحتلة

إضراب المحال التجارية في رام الله اليوم

وشاركت جهات من قطاعات التجارة والتعليم والمواصلات والسياحة في الإضراب الشامل في الضفة الغربية المحتلة، رفضاً لاستمرار القصف الإسرائيلي على غزة

وقال بعض المشاركين إن الإضراب يأتي رداً على استمرار الحرب وتواصل الدعم الغربي لإسرائيل

كما أعلنت نقابات وبنوك ومدارس ووزارات وفصائل فلسطينية في بيانات منفصلة عن انضمامها للإضراب العام في الضفة الغربية

الأردن

ظهرت لافتات في العاصمة الأردنية عمّان تدعو للمشاركة في "الإضراب الشامل"

وشهد العديد من القطاعات التجارية والصناعية وغيرها في العاصمة الأردنية عمّان والمحافظات، اليوم توقفاً كليًا أو جزئيًا عن العمل تلبية للدعوات إلى "إضراب عالمي" دعماً لقطاع غزة ورفضاً للحرب. كما أغلق معظم شركات القطاع الخاص، والمحال التجارية أبوابها استجابة لدعوات التوقف عن العمل، بينما استمر عمل المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية

ووضع العديد من المحال والمراكز التجارية يافطات على أبوابها تؤكد التزامها بالإضراب، وتندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

مجموعة من المحال التجارية مغلقة الأبواب في وسط البلد في عمّان

كما أعلنت نقابة الأطباء الأردنية دعمها لما يعرف بـ "الحركة الشعبية الإنسانية العالمية" الداعية لإضراب عام في القطاعات التجارية والاقتصادية. ودعت النقابة، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، الأطباء في مواقعهم كافة للتوقف عن العمل لمدة ساعتين في جميع أماكن عملهم، وذلك من الساعة 12 ظهراً وحتى الثانية من بعد الظهر، باستثناء الحالات الطارئة

وفي حديثٍ مع بي بي سي، قال نقيب الأطباء الأردني زياد الزعبي إن النقابة قررت المشاركة "بسبب تزايد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الطواقم الطبية والمدنيين، مشيراً إلى أنه قدّم أكثر من 900 طبيب أردني للتطوّع في غزة وإقامة مستشفى ميداني في غزة، ولم يُسمح لهم الدخول بعد لمساعدة الغزيين"

وأضاف الزعبي: "ما يجري في غزة تدمير ممنهج لكل المرافق. من لم يمت بالقذيفة، سيموت من المرض والأوبئة ونقص الإمدادات. إن لم تتم معالجة الجرح الناتج عن الإصابة خلال ست ساعات، فهذا سيؤدي إلى التهاب الجرح، وانتشار الجراثيم من الالتهاب قد يؤدي إلى انتشار أوبئة لم تكن موجودة، بالإضافة إلى نقص المياه والأدوية والأسرّة والأطباء في غزة"

وأضاف محذرا أن "مجموع الأسرّة في غزة هو 800 سرير في المستشفيات، والعدد المقرر من قبل منظمة الصحة العالمية لـ2.3 مليون شخص لا يقل عن 2500 سرير في الوضع الطبيعي - فلكم أن تتخيلوا بوقت الحرب"

وقال نقيب المحامين الأردنيين، يحيى أبو عبود، إن النقابة قررت وقف الترافع يوم الأربعاء تضامناً مع غزة ومطالبة بوقف الحرب

ويقول هشام أبو بكر، وهو مالك مقهى في عمّان وأحد المشاركين في الإضراب، إن المشاركة كانت "بمثابة إثبات للعالم أن الشعوب قادرة على الضغط إذا كانت الحكومات عاجزة عن اتخاذ قرارات صارمة لإيقاف النزيف الذي لم نشهد مثله"

ويكمل قائلاً: "رأينا اليوم قدرة الشعوب على أن تتحد على كلمة واحدة، بغض النظر عن الضغوط الاقتصادية التي قد تتعرض لها بعض الشركات"

ويرى هشام أن "الضغط الاقتصادي على الحكومات حول العالم يصبح تراكمياً عندما تتفق الشعوب على العمل بشكل جماعي من خلال الإضراب عن العمل، من أجل وقف الحرب، ويمكن استخدام الإضراب كورقة ضغط على الحكومات لوقف سفك الدماء في غزة"

لبنان

شارك مصرف لبنان في الإضراب

كما قرر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إغلاق كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات اليوم الإثنين، مع الدعوة العالمية من أجل وقف الحرب على غزة

وأصدر الأمين العام لمجلس الوزراء، القاضي محمود مكيّه، بيانا جاء فيه: "رئيس مجلس الوزراء أعلن بموجب المذكرة رقم 26/2023 عن إقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات"

كما أصدر وزير التربية والتعليم العالي اللبناني عباس الحلبي قراراً بإقفال المدارس والثانويات والمدارس والمعاهد الفنية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة، يوم الإثنين

وقال الحلبي لبي بي سي إن القرار جاء استنكاراً للهجوم على المدنيين على غزة، واستجابة للدعوات العالمية للتضامن مع غزة. وأضاف: "هي صرخة عالمية لعلنا نرجع للقانون الدولي، فإن المعتدي لا يسمع والدول الداعمة له صُمّت آذانُها. لا نتوهم أن يغيّر الواقع بليلة وضحاها، لكن لعل الحكومات تعود للقانون الدولي الإنساني في حده الأدنى ومحاولة إنقاذ ما تبقى من غزة"

وحدثني الوزير عن قرار أصدره ليوم غد الثلاثاء للمدارس والكليات المهنية بتخصيص حصة دراسية عن الوضع في غزة ولماذا تم تنفيذ الإضراب يوم الإثنين وتأثيره على الحكومات

مدرسة في بيروت أغلقت أبوابها للمشاركة في الإضراب

وكانت هناك مشاركات فردية في الإضراب من دول أخرى مثل تركيا والعراق والمغرب وتونس وقطر وبعض الدول الأوروبية بالإضافة إلى أصحاب الشركات في القطاع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا