ماسك يعلن إغلاق وكالة المساعدات الأميركية.. خطوة جريئة أم كارثة؟
كشف إيلون ماسك، الملياردير الأكثر ثراءً في العالم والمستشار المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وكالة التنمية الدولية الأميركية (USAID) ستُغلق بالكامل، في خطوة يراها البعض جزءاً من حملة ترامب لتقليص حجم الحكومة الأميركية. وبحسب تقرير لقناة «إيه بي سي نيوز»، تلقى موظفو الوكالة البالغ عددهم نحو 600 شخص تعليمات عبر البريد الإلكتروني بعدم الذهاب إلى مكاتبهم يوم الاثنين، كما منعوا من الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم.
ووصف ماسك، مؤسس سبيس إكس وتسلا وأكبر متبرع لحملة ترامب الانتخابية، الوكالة بأنها «منظمة إجرامية»، مضيفاً، «علينا التخلص منها بالكامل».
وأكد ماسك أنه ناقش القرار بالتفصيل مع ترامب، الذي وافق على الإغلاق، قائلاً عبر منصته «إكس»، «استعرضت الأمر معه، ووافق على أننا يجب أن نغلقها».
تُعد وكالة التنمية هي ذراع المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، إذ تموّل برامج صحية وإغاثية في أفقر مناطق العالم، وتُعتبر جزءاً من القوة الناعمة الأميركية في منافستها مع دول كالصين.
لكن ماسك، متبنياً خطاب أقصى اليمين، وصف الوكالة عبر «إكس» بأنها «عش أفاعٍ من الماركسيين المتطرفين الذين يكرهون أميركا».
هل هذه الخطوة غير دستورية؟ يُحذِّر الديمقراطيون، الذين يمثلون الأقلية في الكونغرس، من أن هذه الخطوة تمثل استيلاءً غير دستوري على السلطة من قبل
ترامب
ورغم أن الكونغرس هو الجهة المخولة بالتحكم في الميزانية، فإن ماسك، الذي يرأس كياناً غير رسمي يُدعى «إدارة كفاءة الحكومة» يدّعي أن بإمكانه تحديد كيفية إنفاق الأموال.
لكن، وبما أن ماسك ليس موظفاً حكومياً رسمياً، يبقى الغموض يحيط بمسألة من يملك صلاحية محاسبته؟
مفاجأة للمعارضين تفاجأ المعارضون بسرعة تنفيذ ماسك لهذا القرار، إذ استعان بموظفين من شركاته الخاصة لتنفيذه.
وفي تطور مثير، حاول فريقه الوصول إلى النظام المالي الحساس لوزارة الخزانة الأميركية، الذي تتم عبره تحويلات بمليارات الدولارات، ويحتوي على بيانات مالية حساسة لملايين الأميركيين.
هذه المحاولات دفعت ديفيد ليبريك، أحد كبار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.