يشهد فيلم “الحارس” الذي يمثل عودة النجم هاني سلامة إلى السينما بعد غياب طويل، العديد من التحديات والعقبات التي تؤجل انطلاقه. فبعد اعتذار عدد من الفنانات عن المشاركة في العمل، جاءت الحرب في لبنان لتضيف أزمة جديدة تعرقل مسيرة التصوير.
فيلم “الحارس” بين مطرقة الأزمات وسندان الحرب
يعيش فيلم “الحارس”، الذي طال انتظاره من قبل جمهور هاني سلامة، حالة من عدم الاستقرار بسبب سلسلة من الأزمات التي تعوق بدء التصوير.
أبرز الأزمات التي تواجه الفيلم:
اعتذار الفنانات: واجه الفيلم صعوبة في استكمال طاقم التمثيل، حيث اعتذر عدد من الفنانات عن المشاركة في العمل لأسباب مختلفة.
الحرب في لبنان: كانت الأزمة الأكبر التي تواجه الفيلم هي الحرب في لبنان، حيث كان من المقرر تصوير جزء كبير من أحداث الفيلم في لبنان، مما اضطر فريق العمل إلى البحث عن بدائل.
تأجيل التصوير: أدت الأوضاع الأمنية المتدهورة في لبنان إلى تأجيل بدء التصوير إلى شهر ديسمبر المقبل، مما زاد من طول فترة الانتظار.
التحديات التي تواجه فريق العمل:
بناء ديكورات بديلة: يسعى فريق العمل جاهداً لبناء ديكورات مشابهة للأماكن الحقيقية في لبنان، من أجل الحفاظ على جو الفيلم الواقعي.
ضغط الوقت: يتسبب تأجيل التصوير في زيادة الضغط على فريق العمل، حيث يتعين عليهم الالتزام بجدول زمني ضيق لإنجاز العمل.
تفاصيل عن فيلم “الحارس”:
النوع: فيلم تشويقي مثير.
القصة: يدور الفيلم حول ملاحقة مجرم إلكتروني يرتكب جرائم تؤثر سلباً على المجتمع.
التعاون مع الأمن العام اللبناني: كان من المخطط أن يتعاون فريق العمل مع الأمن العام اللبناني لتقديم عمل واقعي ومقنع.
هذا ويبقى مصير فيلم “الحارس” معلقاً بين أيدي عوامل عديدة، فهل يتمكن فريق العمل من تجاوز هذه الأزمات والبدء في التصوير في الموعد المحدد؟ ينتظر الجمهور بفارغ الصبر عودة هاني سلامة إلى الشاشة الفضية، ويتمنى له التوفيق في تجاوز هذه العقبات.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.