قال الكاتب محمد بركات، إن الكاتب الصحفي موسى صبري، كان لا يترك شاردة أو واردة إلا وكتبها على صفحات جريدة الأخبار، وبدأ مسيرته من تحت السلم، وكان يتميز بشخصية رومانسية.
وأضاف محمد بركات، خلال ندوة مئوية ميلاد موسي صبري، أن أهم ما كان يميز الصحفي الراحل، هو التواضع، بخلاف الدخول في معارك سياسية كبيرة، والتي كانت سبب في اعتقاله، بسبب الكتاب الأسود، وهو ما كان سر في صناعة تاريخه.
وأكد بركات، أن الكاتب الصحفي، موسى صبري، كاد أن يتزوج فتاة مسلمة رغم ديانته، والذي كاد أيضا أن يتحول، لكن الكثير لا يعرف أنه حفظ جزءا كبيرا من القرآن الكريم.
وأشار إلى أن موسى صبري، كان هناك جانب في شخصيته، هو كراهية الفساد كراهية كبيرة، ولم يكن له أي اهتمام غير الصحافة.
على الجانب الآخر، كان قد رحل موسى صبرى فى مثل هذا اليوم 8 يناير عام 1992 وولد عام 1925، بمركز الفشن بمديرية بني سويف.. حلم والده كامل أفندي الذي يعمل بمحكمة الفشن كاتبا بأنه سيرزق بطفل ذكر واسمه موسى، ولما ولد الابن رفضت أمه بشدة اسم موسى وأصرت أن يكون اسمه صبري، وتدخل كبار العائلة واقترحوا حلا للخلاف أن يصبح الاسم موسى صبري.
مصطفى أمين يكتب جناية النبوغ
وأحب موسى صبرى القراءة والانفتاح على الثقافات منذ صغره فكان شغوفا بالقراءة لأساتذة الصحافة الكبار، فتعرف على أنطون الجميل ليعمل بالصحافة فى الاهرام لكن رفضه الجميل، كما رفضه مصطفى أمين لصغر سنة ــ حيث كان عمره 19 عاما ــ وكتب أمين عنه مقالا بعنوان "جناية النبوغ".
الكاتب موسى صبرى الكاتب موسى صبرى
تخرج الكاتب موسى صبري في كلية الحقوق، وبواسطة الدكتور طه حسين عين وكيلا للنيابة لكنه قبض عليه وسجن تسعة أشهر بتهمة توزيع الكتاب الأسود الذي وضعه مكرم عبيد وكشف فيه فساد حكومة الوفد، وفى السجن التقى الصحفى ومؤلف الكتاب الأسود جلال الدين الحمامصي وقابل السادات، وحين خرج من المعتقل بدأ الكتابة في مجلة "بلادي" التي تصدرها نبوية موسى، ثم فاز في مسابقة أحسن قصة واقعية تصلح للنشر التي أقامها الصحفي جلال الدين الحمامصي في مجلة "الأسبوع".
مجلة الفصول البداية والاخبار فى النهاية
عمل موسى صبري مع الكاتب محمد زكي عبد القادر في مجلة الفصول عام 1947 وبعدها صحف الأساس والزمان حتى انتقل إلى العمل محررا برلمانيا بجريدة الأخبار عام 1950، ثم نائبا لرئيس تحرير مجلة الجيل، وبأمر من الرئيس عبد الناصر انتقل إلى العمل بباب المرأة بجريدة الجمهورية بعد كتابته مقالا عن محاكمة المشير وعباس رضوان كتب في نهايته عبارة "وما خفي كان أعظم" وكان الرئيس عبد الناصر قد نقله إلى جريدة الجمهورية بشرط أن يكتب في الاجتماعيات، ولا يكتب سطرا واحدا في السياسة، وبالفعل نفذ موسى صبري النقل وخصصت له جريدة الجمهورية عمودين لا يخرج عنهما عن العلاقات الزوجية بعنوان "حواء تستغيث"، والثانى "آدم يصرخ"، عاد بعدها إلى الأخبار كرئيس للتحرير ورئيسا لمجلس الإدارة.
مذكرات الصحفى موسى صبرى مذكرات الصحفى موسى صبرى
من أشهر مؤلفات الكاتب الصحفى موسى صبرى التى أثرت المكتبة السياسية: كتابه "50 عاما في قطار الصحافة" الذي وثق فيه مشواره الصحفي منذ تخرجه في الخمسينات، "وثائق ١٥ مايو"، "وثائق حرب أكتوبر"، "السادات.. الحقيقة والأسطورة" عشاق صاحبة الجلالة، قصة ملك وأربع وزارات، ثورة كوبا، اعترافات كيسنجر، نجوم على الأرض.
حوار فيلم الخائنة
من مؤلفات موسى صبرى فى مجال الأدب والفن قصصه: الجبان والحب، العاشق الصغير، كفانى يا قلب، الحب أيضا يموت، رحلة النسيان، حبيبى اسمه الحب. وجميعها قدمت أفلاما ومسلسلات. كما كتب حوارا لفيلمى الخائنة والمخربون، إضافة إلى كتبه: الصحافة الملعونة، بعيدا عن السياسة، عشاق صاحبة الجلالة
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.