متابعة: نازك عيسى
مرض التهاب العضلات يُعد من الأمراض النادرة نسبياً، مما يجعل تشخيصه أمراً صعباً. وأوضحت المجلة أن التهاب العضلات قد يحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، كما قد يكون نتيجة لاضطرابات مناعية ذاتية.
تتمثل الأعراض الرئيسية لالتهاب العضلات في الشعور بآلام في العضلات أو ضعفها. وغالباً ما تبدأ الأعراض الأولية بالتعب العام، الضعف، والحمى. في بعض الحالات، قد يؤثر المرض على الأعضاء الداخلية. في البداية، يظهر التهاب العضلات بأعراض غير محددة مثل التعب والضعف العام، ثم يبدأ المريض في ملاحظة ضعف تدريجي في العضلات، خاصة في مناطق الحوض، وأعلى الذراعين، والفخذين، والكتفين.
في بعض الحالات، قد يمتد تأثير المرض إلى الأعضاء الداخلية مثل القلب، ويؤدي إلى مشاكل في الرئة قد تصل إلى تليف الرئة، وهو ما قد يشير إلى وجود آلام الأورام.
يُعتمد في علاج التهاب العضلات على نوع الالتهاب ودرجة شدته والأسباب التي تقف وراءه. في البداية، يتم العمل على إبقاء الالتهاب تحت السيطرة، ويُستخدم الكورتيزون بشكل شائع، خاصة في المراحل الحادة من المرض. قد يتم اللجوء أيضاً إلى المضادات الحيوية، ويُوصى بالعلاج الطبيعي للحفاظ على مرونة العضلات.
في حالات معينة، مثل اضطرابات البلع المرتبطة بالتهاب العضلات، يمكن استخدام حقن توكسين البوتولينوم. كما يمكن الاستفادة من العلاج النطقي والتدريب على البلع لتحسين الحالة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.