يحتاج مرضى الكلى إلى اتباع نظام غذائي خاص، وبرغم أن هذا النظام الغذائي قد لا يشفي الكلى تمامًا، إلا أنه يساعد في حمايتها من المزيد من الضرر.
عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، تتراكم النفايات في الدم، بما في ذلك نفايات الطعام، ويمكن للأشخاص المصابين بـ أمراض الكلى الاستفادة من اتباع نظام غذائي خاص يُعرف باسم النظام الغذائي الكلوي.
النظام الغذائي وأمراض الكلى
تختلف القيود الغذائية اعتمادًا على مستوى تلف الكلى، ويكون لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى في مرحلة متأخرة حدود مختلفة عن أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المبكرة، وفقُا لموقع “Healthline” الطبي.
يحتاج النظام الغذائي إلى تعزيز وظائف الكلى في أي مرحلة مع تقليل خطر حدوث المزيد من الضرر.
في حين تختلف القيود الغذائية، يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض الكلى عادةً إلى تقييد بعض العناصر الغذائية، وقد تواجه الكلى صعوبة في إزالة أو معالجة هذه العناصر الغذائية، ويمكن أن تتسبب المستويات العالية منها في تلف الجسم.
- الصوديوم، المكون الرئيسي في الملح أقل من 2.3 جرام يوميًا
- البوتاسيوم، يجب ضبط تناول البوتاسيوم الغذائي للحفاظ عليه في الجسم ضمن النطاق الطبيعي
- الفوسفور، يحب ضبط تناول الفوسفور الغذائي للحفاظ على مستويات الفوسفات في الجسم ضمن النطاق الطبيعي
- البروتين، تعتمد قيود البروتين على مرحلة مرض الكلى
نظرًا لأن أمراض الكلى مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب، فمن الأفضل الجمع بين هذه الخيارات ونظام غذائي صحي للقلب - نظام يحتوي على الكثير من الأطعمة الطازجة القائمة على النباتات ومنخفض الدهون المشبعة.
ما هي الأطعمة التي تساعد على إصلاح الكلى؟
نستعرض فيما يلي 8 أطعمة قد تحسن صحة الكلى أو تمنعها من التدهور:
1. القرنبيط
يوفر القرنبيط العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين ك، وحمض الفوليك، والألياف، كما يحتوي على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات.
يمكن تناول القرنبيط المهروس بدلًا من البطاطس للحصول على طبق جانبي منخفض البوتاسيوم.
يحتوي نصف كوب أو حوالي 62 جرامًا (جم) من القرنبيط المسلوق بدون ملح على:
- الصوديوم: 9.3 مليجرام (مجم)
- البوتاسيوم: 88 مجم
- الفوسفور: 20 مجم
- البروتين: 1 جرام
2. التوت الأزرق
التوت الأزرق غني بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الأنثوسيانين، والتي قد تحمي من أمراض القلب والسكري وأمراض أخرى.
كما أنها منخفضة الصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم.
يحتوي كوب واحد (148 جرامًا) من التوت الأزرق الطازج على:
- الصوديوم: 1.5 مجم
- البوتاسيوم: 114 مجم
- الفوسفور: 18 مجم
- البروتين: 1 جرام
3. السمك
يوفر السمك بروتينًا عالي الجودة، كما يحتوي على دهون صحية تسمى أوميغا 3، وقد تساعد أوميغا 3 في منع مجموعة من الأمراض وتعزيز صحة الأشخاص الذين يعانون من حالات طويلة الأمد.
يحتوي الـ 85 جرامًا من السمك المطبوخ على:
- الصوديوم: 74 مجم
- البوتاسيوم: 279 مجم
- الفوسفور: 211 مجم
- البروتين: 20 جرامًا
يجب تناول أجزاء صغيرة من اللحوم أو الأسماك، حيث يمكن أن تؤدي مستويات البروتين العالية إلى جعل الكلى تعمل بجهد أكبر.
الحصة الواحدة تعادل 2 - 3 أونصات من الدجاج أو السمك أو اللحم.
4. العنب الأحمر
يعتبر العنب الأحمر مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة التي تسمى الفلافونويد، والتي قد تساعد في تقليل الالتهابات والحماية من أمراض القلب والسكري وغيرها من الحالات الصحية.
يحتوي نصف كوب (75 جرامًا) من العنب الأحمر على:
- الصوديوم: 1.5 مجم
- البوتاسيوم: 144 مجم
- الفوسفور: 15 مجم
- البروتين: 0.5 جرام
5. بياض البيض
يوفر بياض البيض مصدرًا عالي الجودة للبروتين الصديق للكلى والذي يحتوي على نسبة منخفضة من الفوسفور.
قد يكون بياض البيض خيارًا أفضل من البيض الكامل للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا للكلى، حيث يمكن أن يحتوي صفار البيض على نسبة عالية من الفوسفور.
يحتوي بياض بيضتين كبيرتين نيئتين (66 جرامًا) على:
- الصوديوم: 110 مجم
- البوتاسيوم: 108 مجم
- الفوسفور: 10 مجم
- البروتين: 7 جرام
6. الثوم
يوفر الثوم بديلًا لذيذًا للملح، حيث يضفي نكهة على الأطباق مع توفير فوائد غذائية أيضًا.
إنه مصدر جيد للمنجنيز وفيتامين ب6، كما يحتوي على مركبات الكبريت ذات الخصائص المضادة للالتهابات.
تحتوي ثلاث فصوص (9 جرام) من الثوم على:
- الصوديوم: 1.5 مجم
- البوتاسيوم: 36 مجم
- الفوسفور: 14 مجم
- البروتين: 0.5 جرام
7. الحنطة السوداء
الحنطة السوداء هي حبوب كاملة منخفضة البوتاسيوم، كما تحتوي على فيتامينات ب والمغنيسيوم والحديد والألياف.
كما أنها خالية من الجلوتين، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل الجلوتين.
يحتوي نصف كوب (85 جرامًا) من الحنطة السوداء على:
- الصوديوم: 0.8 مجم
- البوتاسيوم: 391 مجم
- الفوسفور: 295 مجم
- البروتين: 11 جرامًا
8. زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون مصدرًا صحيًا لفيتامين هـ والدهون غير المشبعة في الغالب، كما أنه خالٍ من الفوسفور، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
معظم الدهون الموجودة في زيت الزيتون عبارة عن حمض الأوليك، الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
علاوة على ذلك، تكون الدهون الأحادية غير المشبعة أكثر استقرارًا في درجات الحرارة العالية، مما يجعل زيت الزيتون خيارًا صحيًا للطهي.
تحتوي ملعقة كبيرة (14 جرامًا) من زيت الزيتون على:
- الصوديوم: 0.3 مجم
- البوتاسيوم: 0.1 مجم
- الفوسفور: 0 مجم
- البروتين: 0 جرام
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.