الغثيان والقيء ليسا مرضين، لكنهما من الأعراض الشائعة للعديد من الحالات، مثل:
- مرض المرارة
- التسمم الغذائي
- الالتهابات (مثل "إنفلونزا المعدة")
- القرحة
- الشره المرضي أو أمراض نفسية أخرى
- شلل المعدة، أو إفراغ المعدة ببطء (وهي حالة تظهر لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري)
ويمكن أن ينتج الغثيان والقيء أيضًا عن:
- دوار الحركة أو دوار البحر
- المراحل المبكرة من الحمل (يحدث الغثيان في 50% -90% من حالات الحمل؛ والقيء في 25% -55%)
- تناول شيء سام
- رد فعل تجاه الأدوية
- ألم شديد
- الإجهاد العاطفي (مثل الخوف)
- شرب الكثير من الكحول
- استخدام المخدرات غير المشروعة
- الإفراط في تناول الطعام
- ردود الفعل تجاه روائح أو روائح معينة
القيء عند الأطفال
الأطفال أكثر عرضة للقيء من البالغين، وفقً لموقع “WebMD” الطبي، وتتضمن بعض الأسباب الشائعة لقيء الأطفال ما يلي:
عدوى فيروسية
التسمم الغذائي
حساسية الحليب
دوار الحركة
الإفراط في تناول الطعام أو الإفراط في التغذية
السعال
أمراض أخرى تسبب ارتفاع درجة حرارة الطفل
القيء عند البالغين
أحد الأسباب الشائعة للقيء عند البالغين هو التهاب المعدة والأمعاء، وهو عدوى معوية تسببها البكتيريا، وغالبًا ما يطلق عليه "إنفلونزا المعدة"، على الرغم من أنه ليس نوعًا من الإنفلونزا على الإطلاق، الأسباب الشائعة الأخرى هي:
الحمل
التسمم الغذائي
الصداع النصفي
التهاب المتاهة، وهو عدوى في الأذن الداخلية تجعلك تشعر بالدوار
دوار الحركة
التهاب الزائدة الدودية
حالات المعدة المزمنة
يمكن أن تسبب بعض مشاكل المعدة طويلة الأمد، مثل حساسية الطعام والقرحة الهضمية، القيء، ويمكن أن يسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي أيضًا، خاصةً إذا كنت يأكل بسرعة كبيرة أو كثيرًا، أو يتناول أطعمة معينة، الغثيان والقيء من الآثار الجانبية لمتلازمة القولون العصبي، والتي تحدث عندما يصبح جزء من الأمعاء مفرط النشاط، كما أنها أعراض لمرض كرون، وهو مرض التهاب الأمعاء الذي يصيب الأمعاء عادة.
خيارات نمط الحياة
الإفراط في الشرب يمكن أن يسبب التقيؤ، لأن الكحول يهيج بطانة المعدة، كما يزيد الكحول من إنتاج حمض المعدة ويؤخر إفراغ المعدة، ويمكن أن يسبب كلا الأمرين التقيؤ.
قد يؤدي الإفراط في تعاطي الماريجوانا، أو تناول المخدرات غير المشروعة الأخرى، إلى التقيؤ أيضًا.
الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يسبب التقيؤ أيضًا في بعض الأحيان.
اضطرابات الأكل
قد يكون القيء علامة على اضطراب الأكل، ويعاني الأشخاص المصابون بفقدان الشهية من خوف شديد من زيادة الوزن ويقيدون عدد السعرات الحرارية التي يتناولونها، وأحيانًا إلى درجة تهدد الحياة، وقد يستخدمون أيضًا الملينات أو يجعلون أنفسهم يتقيأون بعد الأكل، ويعاني الأشخاص المصابون بالشره المرضي أيضًا من خوف شديد من زيادة الوزن، ويتناولون كميات مفرطة من الطعام في وقت قصير (يُسمى الشراهة) يتبعها القيء أو استخدام الملينات.
حالات أخرى
في بعض الأحيان، يكون القيء أحد الآثار الجانبية لأمراض خطيرة مثل:
- التهاب الدماغ
- التهاب السحايا
- بعض أشكال السرطان
- النوبة القلبية
- ارتجاج أو إصابة في الدماغ
- ورم في المخ
- انسداد الأمعاء
- التهاب الزائدة الدودية، التهاب الزائدة الدودية
علاجات الغثيان والقيء
عادة ما يختفي الغثيان والقيء من تلقاء نفسه، ولكن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليلهما والشعور بالتحسن في غضون ذلك.
علاجات الغثيان والقيء
- اشرب السوائل الصافية، مثل الماء أو مشروب الزنجبيل أو عصير الليمون، وتناول رشفات صغيرة في البداية، ثم قم بزيادة الكمية تدريجيًا.
- تجنب تناول الأطعمة الصلبة حتى يزول القيء.
- تناول الأطعمة غير المنكهة، مثل البسكويت والخبز المحمص والجيلاتين، وإذا كان الشخص يستطيع تحمل هذه الأطعمة، انتقل إلى الأطعمة مثل الحبوب والأرز والفواكه.
- تجنب الأطعمة الدهنية.
- تجنب الروائح القوية مثل الطهي والعطور والدخان، وقد تحتاج أيضًا إلى تجنب الأضواء المتوهجة والقيادة.
- إذا استمر القيء والإسهال لأكثر من 24 ساعة، فاستخدم محلول ترطيب فموي يمكنك الحصول عليه من الصيدلية.
- يمكن للنساء الحوامل اللاتي يعانين من غثيان الصباح تناول البسكويت قبل الخروج من السرير، ويمكن أيضًا تناول وجبة خفيفة عالية البروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون أو الجبن، قبل الذهاب إلى السرير.
أدوية الغثيان والقيء
هناك العديد من العلاجات المتاحة دون وصفة طبية للغثيان بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة لعلاج الغثيان المرتبط بغثيان الصباح أو ارتداد الحمض أو الحمل.
الغثيان والقيء من الآثار الجانبية الشائعة لعلاجات السرطان، وعادةً ما يتناول الأشخاص المصابون بالسرطان أدوية لعلاج الغثيان أثناء تلقي العلاج.
مضاعفات الغثيان والقيء
إذا استمر الغثيان أو القيء لفترة طويلة، كما هو الحال عندما يكون الشخص مصابًا بحالة أو تتناول دواءً يسبب ذلك، فقد يواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى سوء التغذية وفقدان الوزن، وقد يوصي الطبيب باستخدام المشروبات الغذائية لتعزيز تناول السعرات الحرارية والعناصر الغذائية.
متلازمة القيء الدوري
قد يكون الغثيان والقيء المستمران علامة على متلازمة القيء الدوري، حيث يعاني المريض من نوبات متكررة من الغثيان والقيء دون سبب معروف، وقد تستمر هذه النوبات لساعات أو أيام.
القيء الحملي
يُطلق على القيء المتكرر أثناء الحمل القيء الحملي، ومع هذا النوع الخطير من غثيان الصباح، قد تتقيئ أكثر من ثلاث مرات في اليوم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اختلال توازن السوائل والمعادن مما قد يعرض حياة الأم أو حياة الجنين للخطر.
تمزق مالوري-فايس
في حالات نادرة، قد يؤدي القيء المفرط إلى تمزيق بطانة المريء، وهو ما يُعرف بتمزق مالوري-فايس، وإذا تمزق المريء، يُطلق على ذلك متلازمة بورهاف، وهي حالة طبية طارئة.
كيف يمكن الوقاية من الغثيان؟
لمنع الغثيان من التطور:
تناول وجبات صغيرة طوال اليوم بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة.
تناول الطعام ببطء.
تجنب الأطعمة التي يصعب هضمها.
تناول الأطعمة الباردة أو بدرجة حرارة الغرفة إذا كنت تشعر بالغثيان من رائحة الأطعمة الساخنة أو الدافئة.
استرح بعد الأكل مع رفع رأسك حوالي 12 بوصة فوق قدميك.
اشرب السوائل بين الوجبات بدلًا من أثناء الوجبات.
حاول تناول الطعام في الأوقات التي تشعر فيها بغثيان أقل.
إذا كنت تعتقد أنك قد تصاب بدوار الحركة أثناء ركوب السيارة، فتناول دواءً بدون وصفة طبية مسبقًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.