صحة / نبض

الكيتو والسكري.. هل هو الحل المثالي أم مخاطره أكبر؟

الكيتو والسكري.. هل هو الحل المثالي أم مخاطره أكبر؟

يعد النظام الغذائي الكيتوني (الكيتو) واحدًا من أشهر الأنظمة الغذائية في السنوات الأخيرة، حيث اكتسب شهرة واسعة نظرًا لقدرته على المساعدة في فقدان الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم، خصوصًا لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وفقًا لموقع Medical News Today.

ويثار الجدل حول مدى أمانه على المدى الطويل، خاصة مع بعض المخاوف الصحية المرتبطة به، فهل يمكن اعتباره النظام الصحي الأنسب لهذه الفئة أم أن مخاطره تفوق فوائده؟

كيف يعمل النظام الكيتوني؟ يعتمد النظام الكيتوني على خفض استهلاك الكربوهيدرات بشكل كبير، مما يؤدي إلى دخول الجسم في حالة تُعرف بـ"الكيتوزية"، حيث يعتمد على الدهون كمصدر أساسي للطاقة بدلاً من الجلوكوز.

في هذه الحالة، يبدأ الكبد في إنتاج الأجسام الكيتونية التي يستخدمها الجسم كوقود، مما يساهم في فقدان الوزن وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.

اقرأ أيضًا.. هل البرغل مسموح في الكيتو دايت؟.. استشاري تغذية يجيب

دور الكيتو في التحكم في السكر تشير الأبحاث إلى أن تقليل الكربوهيدرات يساعد في خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

يساعد هذا النظام في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، ما يقلل من الحاجة إلى الأدوية الخافضة للسكر، وأظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون الكيتو يمكنهم تقليل مستويات السكر في الدم بنسبة تصل إلى 50% خلال الأسابيع الأولى من الالتزام بالنظام الغذائي.

المخاطر الصحية المحتملة للكيتو رغم الفوائد الملحوظة، فإن نظام الكيتو لا يخلو من المخاطر، خاصة عند اتباعه لفترة طويلة، ومن أبرز المخاوف الصحية المرتبطة به:

نقص الفيتامينات والمعادن: نظرًا للحد من تناول الفواكه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا