صحة / اليوم السابع

التثاؤب وظيفة طبيعية لصحة الدماغ.. متى تشعر بالقلق

يعد التثاؤب أحد أكثر الأفعال البشرية شيوعًا وغموضًا، فعندما نشعر بالملل أو الإرهاق أو حتى نلاحظ شخصًا آخر يتثاءب، فإننا نفعل ذلك، وعادةً ما يكون التثاؤب المفرط غير ضار، ولكنه قد يشير أحيانًا إلى مشكلة طبية، ومع ذلك، إذا تساءلت يومًا ما الذي يحفز التثاؤب، ومتى يجب أن نبدأ في ملاحظته؟ .

العلم وراء التثاؤب

وفقا لموقع " onlymuhealth"، قد يكون للتثاؤب أغراض عديدة مثل:

1. تبريد الدماغ

وفقا لبعض الباحثون يساعد التثاؤب في التحكم في درجة حرارة الدماغ، ولضمان عمل الدماغ الذي يعاني من ارتفاع درجة حرارته بأفضل حالاته، قد يساعد أخذ نفس عميق من الهواء على تبريده.

2. رفع مستوى الأكسجين

التثاؤب يحسن اليقظة والوظيفة الإدراكية من خلال رفع مستويات الأكسجين في الدم وإطلاق ثاني أكسيد الكربون.

3. الترابط الاجتماعي

يساهم التثاؤب أيضًا في التعاطف والتواصل الاجتماعي، ووفقًا للدراسات، يكون الأشخاص أكثر عرضة للتثاؤب بعد مشاهدة صديق مقرب أو قريب يتثاءب.

ما الذي يجعلنا نتثاءب؟

على الرغم من أن التثاؤب وظيفة طبيعية في الجسم، إلا أنه قد يكون أحيانًا علامة على وجود مشكلة صحية كامنة إذا حدث بشكل متكرر أو مفرط - أكثر من بضع مرات في الساعة، ومن بين الأسباب المحتملة:

1. التعب واضطرابات النوم

مع محاولة الجسم البقاء مستيقظًا ومنتبهًا، فإن قلة النوم، والأرق، وانقطاع النفس أثناء النوم، أو اضطرابات النوم الأخرى، يمكن أن تسبب المزيد من التثاؤب.

2. التوتر والقلق

عندما يحاول الجسم موازنة مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، يمكن أن يؤدي التوتر إلى أنماط تنفس غير طبيعية، مما قد يؤدي إلى التثاؤب بشكل متكرر.

3. الآثار الجانبية للأدوية

يعد النعاس والتثاؤب المتكرر من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين.

4. الاضطرابات العصبية

بسبب تأثيرها على وظائف المخ وتنظيم درجة الحرارة، فقد تم ربط أمراض مثل التصلب المتعدد، ومرض باركنسون، والصداع النصفي بالتثاؤب المفرط.

5. مشاكل القلب والدورة الدموية

وقد ارتبط التثاؤب المفرط في بعض الأحيان بمشكلات القلب، بما في ذلك التفاعلات الوعائية المبهمة، والتي يمكن أن تكون علامة على وجود مشاكل في تدفق الدم والدورة الدموية.

متى يجب القلق؟

على الرغم من أنه من الطبيعي أن تتثاءب أحيانًا، إلا أنه يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من:
التثاؤب المفرط دون تفسير واضح (مثل الملل أو التعب).
التثاؤب مع ألم في الصدر أو فقدان التنفس أو الدوخة.
التثاؤب الذي يعيق أداء المهام اليومية أو يرتبط بالإرهاق المستمر.

طرق الحد من التثاؤب المفرط

تساعد بعض التعديلات على نمط حياتك إذا كان التثاؤب يتعارض مع أنشطتك اليومية:

تحسين نظافة النوم
التعامل مع التوتر
حافظ على رطوبة جسمك
ابقى نشطا

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا