الموت يغيّب حكيم الشعراء.. بخيت السناني
رحل اليوم الشاعر بخيت السناني إثر حادثة مرورية أودت به.
وتميّز السناني بالقوّة الشعرية في جزالة المفردات وعمق المعنى، إضافة لبراعته في أساليب النقض والفتل في ميادين المحاورة التي قارع كبار فحولها في السعودية والخليج، كما كانت قصائده النبطية نجمات تتلألأ في سماء النظم. واتصف شعر السناني بالحكمة ليلقّب بحكيم الشعر، حتى ظلت أبياته يستشهد بها الناس في المجالس والدواوين، ومنها ما أضحت أمثالاً شعبية.
السناني كان يخاطب في إحدى روائعه إشارة المرور التي يتجاوزها دون علمه لشدّة تفكيره:
أنا لي ثلاث شهور من شدة التفكير
أمر الإشارة والعه وتعداها
ونجاني الله من حوادث مرور السير
وأكيد ان لي لحظة وداع أتحراها..
ليُعلن رحيله صباح اليوم إثر حادثة مرورية كأنّما تنبّأ بسيناريو رحيله فيها، بعدما كان قد تعرّض لحادثة مرورية سابقة قبل سنوات ظل بعدها لفترة طويلة ملازماً السرير الأبيض، عاد بعدها بشكل تدريجي لميادين المحاورة.
وجاء نبأ موته اليوم كالصاعقة على محبّيه وزملائه الذين تقدموا ببالغ العزاء والمواساة لأسرته وذويه ولقبيلة جهينة عامة والشعر والشعراء.
وقال الشاعر مصلح بن عياد الشلوي: «نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لقبيلة جهينة وجمهور الشعر عامة في وفاة الشاعر بخيت بن مضحي السناني، رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، كما نخص بالتعازي أسرة وذوي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.