بر الوالدين من أعظم الفضائل التي حث عليه ديننا الحنيف واعتبرها أساسًا لنيل رضى الله والتوفيق في الحياة. وقد جاء في العديد من النصوص القرانية والأحاديث النبوية ما يوضح أثر بر الوالدين الكبير في حياة الإنسان سواء من الناحية الروحية أو النفسية أو حتى المادية. يعتقد الكثيرون أن بر الوالدين هو أحد أسباب النجاح في الدنيا والآخرة، لما يحمله من بركة في حياة الإنسان وأثر إيجابي على علاقاته ونفسيته.
إن بر الوالدين هو نوع من العرفان بالجميل والاعتراف بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الوالدان، فعندما يلتزم الإنسان ببر والديه يشعر بنوع من السلام الداخلي والرضا عن النفس، وهذا الشعور بالرضا يمكن أن يكون مفتاحًا للتوفيق في كثير من أمور الحياة، إذ يتخلص الإنسان من مشاعر الذنب أو الشعور بالتقصير ما يتيح له تركيزًا أكبر على تحقيق أهدافه وطموحاته
من المعروف أن بر الوالدين يعد وسيلة للتقرب إلى الله ونيل رضاه، وقد ورد في الأحاديث النبوية أن رضا الله مرتبط برضا الوالدين ففي الحديث الشريف قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم "رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد ،وهذا يوضح أن بر الوالدين هو بمثابة عبادة وتقرّب إلى الله ويؤدي إلى الشعور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.