لإهماله التحذيرات.. شاهد لحظة صب حشود من الألمان غضبهم على المستشار شولتز في موقع الدهس
تعرَّض المستشار الألماني أولاف شولتز للسخرية والاستهجان ووصفه بأنه "قاتل" من قِبل حشد غاضب، تجمَّع في موقع الدهس المروع بسوق الكريسماس في ماغديبورغ، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة أكثر من مئتين ليلة الجمعة.
وقد ألقت الشرطة القبض على طبيب نفسي، يبلغ من العمر 50 عامًا، يُدعى طالب عبدالمحسن، ولا يزال قيد التحقيق للاشتباه في القتل، ومحاولة القتل والإيذاء الجسدي، ولا يزال الدافع غامضًا حتى الآن.
وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وصل المستشار شولتز صباح أمس السبت لتقديم واجب العزاء في السوق، ووصف الحدث الذي وقع الليلة السابقة بأنه "عمل فظيع ومجنون"، وقال: "يا له من عمل فظيع أن نجرح ونقتل هذا العدد الكبير من الناس هناك بهذه الوحشية. لقد علمنا الآن أن هناك أكثر من 200 شخص أصيبوا. توفي خمسة منهم حتى الآن، وهو عدد لا يصدق، وأصيب ما يقرب من 40 شخصًا بجروح خطيرة، لدرجة أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد بشأنهم".
ووضع شولتز وردة بيضاء في كنيسة قبل أن يتجه نحو سيارته، لكنه اضطر إلى أن يسرع في خطواته لمغادرة المكان بعد أن وجد نفسه يتعرض لصيحات استهجان من الحشد الغاضب والرافض.
وكان شولتز برفقة وزيرة الداخلية نانسي فايزر، ووزير العدل فولكر ويسينج.
ووصفت "الديلي ميل" ما حدث من الحشد الغاضب، ونشرت لقطات تُظهر شولتز ومرافقيه وهم يسيرون عبر الحشد وسط صيحات استهجان وصفارات مسموعة، وصياح المارة الغاضبين: "اخرجوا من هنا!" بينما سُمع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.