عبدالله صعيدي أحد أبناء مدينة ينبع من مواليد عام 1358هـ 1938م، نشأ وترعرع في كنف والده، الشيخ محمد أحمد الصعيدي، ودخل معترك التجارة والاستيراد، وكان الشيخ عبدالله قريبًا من والده وخدمته وبره منذ صغره، وحاضرًا في مجالسه العامرة، الذي يستقبلون فيها كبار الدولة والضيوف من الأعيان والوجهاء والمسؤولين القادمين من جميع مناطق المملكة.
وأخذ من والده الحنكة في الإدارة، والتعامل الحسن مع مختلف شرائح المجتمع، كما أخذ من والده سعة الصدر وحبه للناس، حيث كان له أياد بيضاء لمساعدة المحتاجين وطالبي المساعدة.
وعمل مع والده، وكان مساعدًا له في تجارة واسعة بين ميناء ينبع وميناء السويس بجمهورية مصر العربية.
عمل الشيخ عبدالله صعيدي في بلدية ينبع حتى وصل إلى منصب نائب لرئيس بلدية ينبع، ثم أصبح رئيسًا للبلدية، بعدها قدم استقالته وتفرغ للأعمال الحرة. كما أسس -رحمه الله- الغرفة التجارية الصناعية بينبع.
وساهم في وضع اللبنات الأولى للغرفة، كما أصدرت الغرفة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.