السعودية / نبض

ضعف الأجور وراء تسول #عمال_النظافة

Arabic calligraphy as a part of the culture unstick

Share this video

Copy

Pause

Play

00:00

% Buffered 0

Previous

Pause

Play

Next

Live

00:00 / 00:00 Unmute

Mute

Settings

Exit fullscreen

Fullscreen

Copy video url

Play / Pause

Mute / Unmute

Report a problem

Language

Back

Default

English

Espa ol

Share

Back

Facebook

Twitter

Linkedin

Email

Vidverto Player

لم يعد غريبا أن ترى تحول عمال النظافة إلى ممارسة التسول بجانب عملهم وخلاله، وهي ظاهرة باتت منتشرة وملحوظة، ويعيدها كثيرون إلى جملة عوامل منها ضعف الأجور، وظروف العمل السيئة.

وفي كثير من الحالات، يعاني عمال النظافة من تدني الرواتب التي لا تكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية، مما يدفعهم إلى طلب المساعدة بشكل غير مباشر، أو حتى إلى التسوّل.

وأكد الباحث الاجتماعي طارق شريف انتشار ظاهرة تسول عمال النظافة بطرق مخفية، حيث يعمد بعضهم إلى الاقتراب من المركبة لدى توقفها عند إشارات المرور أملا بالحصول على قليل من المال، فيما يقف الآخر بجانب الطريق للحصول على بضع ريالات.

وعلل الأمر بضعف الأجر الذي غالبا ما يكون غير كاف لتلبية الاحتياجات اليومية، وكذلك غياب الضمانات الاجتماعية مثل التأمين الصحي، وتعويضات نهاية الخدمة، وارتفاع تكاليف المعيشة مع زيادة أسعار السلع والخدمات، وسوء بيئة العمل الذي يمتد إلى ساعات طويلة، وعدم توفر وسائل حماية كافية.

سلبيات عدة

يؤكد الاستشاري الاجتماعي خالد جميل أن تحول بعض عمال النظافة إلى متسولين يحمل عددا من السلبيات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والأخلاقي، منها الإضرار بالمظهر الحضاري وتشويه المشهد العام للمدن، خصوصًا في الأماكن العامة والمناطق السياحية، وهو ما يُقلل من احترام مهنة النظافة وأهميتها، ويجعلها مرتبطة بالضعف والحاجة بدلاً من كونها عملاً شريفاً له دوره الأساسي في الحفاظ على البيئة والصحة العامة.

وبين أن انتشار التسول يؤدي إلى زيادة الضغط على المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية، وقد يؤثر سلباً على توفير الخدمات الأساسية للفئات المحتاجة الأخرى.

وأشار إلى أن هذه الممارسة قد تشجع على هذا السلوك، وقد تجعل التسول وسيلة دائمة للحصول على المال بدلاً من الاعتماد على العمل كوسيلة لكسب العيش، كما أنها تحول هؤلاء من عمال منتجين إلى متسولين، قد يُضعف ثقتهم بأنفسهم، ويقود إلى احتمال ظهور سلوكيات غير مرغوبة حيث يلجأ بعضهم إلى وسائل غير أخلاقية للحصول على المال، مثل استغلال العاطفة، أو اختلاق المواقف، وهذا كله يؤثر على القيم الاجتماعية.

حلول للتصدي

يشير عادل الحربي، وهو استشاري الخدمة الاجتماعية في جمعية خيرية إلى أن هناك حلولا للتصدي لهذه الظاهرة، منها تحسين ظروف العمل والأجور لعمال النظافة، وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية من سكن ملائم، وتأمين صحي، وأجور مناسبة، وتوعية المجتمع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا