أظهرت دراسة شملت استطلاع آراء أكثر من 10,000 شخص من 21 دولة، خلال عام.. أكثر الدول شراء ل #الملابس المستعملة #العلم #بالأرقام
في عصر يشهد تزايد الوعي بأهمية الاستدامة، يتجه المزيد من الأشخاص حول العالم إلى شراء الملابس المستعملة.. كخيار يجمع بين المحافظة على البيئة وتوفير المال. تتفوق دول كفنلندا وبولندا على المستوى العالمي في هذا التوجه، فيما يبقى الإقبال محدودًا في بعض الدول الآسيوية الكبرى. لكن هل يعكس انتشار شراء الملابس المستعملة اهتمامًا حقيقيًا بالبيئة، أم أنها مجرد حل اقتصادي لأوقات الشدة؟ في هذا المقال، نلقي الضوء على الحقائق والأرقام وراء الموضة المستعملة وأسباب انتشارها في مناطق وتراجعها في أخرى.
فنلندا وبولندا تتبنيان الملابس المستعملة
برزت فنلندا وبولندا كدول رائدة في هذا المجال؛ إذ أظهرت نتائج استطلاع Statista أن 33% من المستهلكين في هاتين الدولتين اشتروا ملابس مستعملة في الآونة الأخيرة، سواء عبر الإنترنت أو في المتاجر. هذه النسبة تتجاوز المعدل العالمي بأكثر من 10 نقاط، مما يشير إلى ثقافة مجتمعية تدعم إعادة التدوير.. واختيار الأزياء الصديقة للبيئة كجزء من الوعي الجماعي بالاستدامة. وقد يكون لذلك أيضًا جذور اقتصادية، ولكن الشعور السائد بالمسؤولية تجاه الكوكب يلعب دورًا بارزًا.
فتور تجاه الملابس المستعملة في آسيا
بينما ترتفع معدلات الشراء المستعمل في أوروبا، تبدو الصورة مختلفة في بعض الدول الآسيوية الكبرى. أظهرت الإحصاءات أن أقل من 10% من المستهلكين في الصين واليابان وكوريا الجنوبية يتجهون إلى الملابس المستعملة، وهي نسبة تُظهر ترددًا في تقبل هذا التوجه. قد تعود الأسباب إلى عوامل ثقافية، حيث ينظر الناس في بعض المجتمعات الآسيوية إلى الملابس المستعملة.. على أنها أقل جاذبية أو ذات جودة مشكوك فيها، مما يشكل عائقًا أمام انتشار هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.