يعتقد البعض أن سن المعاش هو مجرد مرحلة عمرية عابرة، لكنه في الواقع قد يكون نقطة تحول مهمة، حيث يجد الإنسان فيها شغفه الحقيقي وأسباب سعادته، هذه هي قصة محمود أحمد عزت، الرجل الستيني الذي أعاد تعريف حياته بعد بلوغه سن المعاش، ووجد في الأعمال اليدوية والفنون متنفسًا لإبداعه وروحه الإيجابية، مستلهمًا حبًا فطريًا للفن تناقلته الأجيال منذ عهد المصريين القدماء.
لوحة الطاووس
محمود بدأ فن لوحات الرسم بالماس: متعة شخصية بعد سن المعاش
تخرج محمود في كلية الحقوق جامعة عين شمس دفعة 1984، عاش حياة هادئة تزوج خلالها وأنجب ابنا، ومع مرور الوقت أصبح جدًا لطفلة وصفها بالحياة، كان يعمل كمدير للتخطيط والاحتياجات في إحدى الشركات الكبرى، حتى وصل لسن المعاش.
الرسم بالخرز
طوال الوقت كان محمود يهوى الأعمال الفنية خاصة الحرف اليدوية التي تمتلىء بالتفاصيل والإبداع، فبدأ بالرسم على الزجاج والقماش حتى تصميم العرائس الماريونيت وكلها كانت هواية يجد فيها حبه وشغفه بالفن اليدوي.
الرسم بالماس
منذ ما يقرب من 4 سنوات تعرف على فن الرسم بالألماس (Diamond Painting) وأعجب به كثيرًا لأنه يحتاج لدقة وصبر وده يتوافق من شخصيته، وأضاف: "بصراحة وقعت فى غرام هذا النوع من الفن، بالرغم من أنه يحتاج مجهود ودقة إلا أنه يوفر لدى الهدوء النفسى والعصبى ويعمل على تفريغ أى طاقة سلبية داخلي، ومتعة شخصية خصوصاً بعد ما النتيجة النهائية للوحات التى أنفذها".
لوحة فنية بالخرز
وأوضح أنه في تصميم التابلوه فصوص ملونه "أكليريك" أو الماس كما أطلق عليها بنفس درجه اللون الموجوده فى اللوحة، ومن الممكن أن تصل عدد فصوص التابلوه لحوالى 100 ألف فص، ويختلف مع اختلاف حجم اللوحة، كما أردف أن تنسيق الألوان يتطلب احترافية سواء في ترتيبها أو الصبر على طول الوقت الذي تحتاجه.
لوحة فنية
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.