غيه وآل صميد وجهات سياحية في #عسير لعشاق المغامرة والتراث #سياحة #المملكة
سفاري نت متابعات
هل فكرت يوماً في اكتشاف قرى تاريخية تتناغم فيها الطبيعة الخلابة مع عبق التراث؟ ماذا لو كانت هذه القرى تقع في قلب جبال السروات، حيث الهواء العليل والتضاريس الوعرة التي تضفي على كل زيارة مغامرة فريدة من نوعها؟ إن قرى غيّه وآل صميد في منطقة عسير ليست مجرد وجهات سياحية؛ بل هي مساحات تجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي في تناغمٍ مذهلٍ بالمملكة العربية السعودية.
إذن؛ كيف يمكن للمسافر أن يقاوم سحر قرية غيّه، التي بنيت على قمة جبلية فوق حمم بركانية متحجرة، وتطل على مشهد بانورامي ساحر لمحافظة المجاردة؟ وهل يمكن تجاوز تحدي الصخور الملساء للوصول إلى هذه القرية التي لا تزال تحتفظ بعبق الماضي في بيوتها وأدواتها التراثية؟ أم أنك ستكون أكثر إقبالاً على زيارة قرية آل صميد، حيث الصخور السوداء الضخمة والمدرجات الزراعية التي تزين هذه المنطقة التي تشتهر بتنوعها البيئي والحياة البرية؟
تعد هذه القرى وجهات مثالية لعشاق المغامرة والتاريخ معاً، حيث يجد الزائر نفسه في رحلة بين الصخور والنباتات والمياه الجارية التي تروي حكايات الزمن، فما الذي يميز هذه القرى تحديداً؟ وما الأنشطة السياحية التي تنتظرك هناك نقلا عن موقع سيدتي نت؟
السياحة في غيّه
قرية غيّه في عسير، تجمع بين الطبيعة الخلابة، التراث العريق والإطلالات البانورامية؛ مما يجعلها وجهة سياحية تتمتع بالآتي:
تقع القرية وهي عبارة عن مساحات ملساء الشكل تتخللها بقع خضراء مورقة على جبل تهوي.
تتبع القرية مركز خاط بمحافظة المجاردة في عسير.
بُنيت قرية غيّه، المشهورة بـ لؤلؤة عسير السوداء، فوق حمم بركانية متحجرة.
يصل ارتفاع هذه القرية الأثرية، إلى أكثر من 700 متر.
تبعد 30 كم عن محافظة النماص.
تتكون من 15 منزلاً متقارباً، بجانبها مسجد أثري وأحواض تتجمّع فيها المياه، تُعد بمثابة مصدر للاستخدامات المتنوعة.
تعتبر القرية حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات، ومحافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان التي تخترق الجبال.
تتميز القرية باعتدال أجوائها وإطلالتها البانورامية على محافظة المجاردة؛ لارتفاعها عن سطح البحر بأكثر من 1700 متر.
الأنشطة السياحية في غيّه
سيستمتع الزائر خلال جولته في القرية بالتشكيلات الصخرية، المدرجات الزراعية والأحواض التي يتجمع فيها الماء، حيث تشكل الشلالات أثناء المطر.
تتخلل رحلة الوصول إلى غيّه بعض المخاطر؛ إذ يجب توخي الحذر عند التسلق وبذل الجهد البدني في الطريق إليها بسبب صخورها الملساء ذات الارتفاعات الشاهقة.
يمكن لضيوف القرية، أثناء زيارتها، الاستمتاع بجولة داخل المنازل واستكشاف بعض الأدوات التراثية التي لا تزال موجودة بداخلها كالفوانيس وأدوات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.