أعلنت شركة مايكروسوفت رسميًّا، يوم أمس الجمعة، أنها ستغلق خدمة “سكايب” للمكالمات عبر الإنترنت في 5 مايو المقبل، وستستبدل بها النسخة المجانية من “Microsoft Teams” (تيمز) لدى المستخدمين.
وشجعت الشركة مستخدمي “سكايب”، الخدمة التي أُطلقت قبل 21 عامًا، على استخدام تطبيق “تيمز” المجاني بدلًا منه.
وحازت خدمة “سكايب” اهتمام المستخدمين عند إطلاقها حيث سمحت للأشخاص بإجراء مكالمات دون الحاجة للدفع لشركات الهاتف، لكنها تعثرت في عصر الهواتف المحمولة ولم تشهد انتعاشًا كبيرًا خلال جائحة كورونا.
وفي ذروة عصر الإنترنت والتطبيقات، نسي الأشخاص أن خدمة سكايب لا تزال متاحة، بالنظر لوجود العديد من الخيارات الأخرى للمحادثات والمكالمات.
ومع إعلان الموعد النهائي في 5 مايو المقبل، يبقى لدى مستخدمي “سكايب” 10 أسابيع لتحديد ما سيفعلونه بحساباتهم على الخدمة. وليس من الواضح عدد الأشخاص المتأثرين بإغلاق “سكايب”.
وكانت آخر أرقام شاركتها “مايكروسوفت” عن الخدمة في 2023، عندما قالت إن لديها أكثر من 36 مليون مستخدم، وهو رقم قليل جدًا مقارنة بفترة ذروة «سكايب» حين كان لديها 300 مليون مستخدم، بحسب تقرير لموقع “TechCrunch” المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
وسيتمكن مستخدمو “سكايب” الحاليون من تسجيل الدخول إلى تطبيق «تيمز» والحصول على سجل الرسائل والمحادثات الجماعية وجهات الاتصال الخاصة بهم تلقائيًا دون الحاجة إلى إنشاء حساب آخر، أو يمكنهم اختيار تصدير بياناتهم بدلًا من ذلك.
ولم يكن قرار «مايكروسوفت» بإغلاق «سكايب» مفاجئًا إلى حد كبير، فمنذ إطلاق الشركة لتيمز كان هذا الأمر متوقعًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.