كشف الدكتور علي جمعة، المفتى السابق للجمهورية، عن أمر إلهي بمعاملة المدين المُعسر، مؤكدًا أنه من الأفضل عن الله أن يقوم الدائن بإنظار المُعسر حتى يتيسر له سداد الدين، ومن المستحب التنازل عنه، مؤكدًا عدم سقوط الدين بالتقادم.
معاملة المدين المُعسر وتفضيل النافلة على الفرض
كما أكد الدكتور علي جمعة وجود بعض الحالات يكون فيها النافلة "السُنة" مقدمة على الفرض، ومنها إلقاء السلام، والصدقة على المعسر.
وقال الدكتور علي جمعة عن معاملة المدين المعسر "الله يأمر بإنظاره حتى يتيسر له السداد. يجوز لصاحب الدين التنازل عنه، وهو ليس واجبًا لكنه مستحب وأفضل عند الله."

وعن تفضيل النافلة على الفرض، قال الدكتور على جمعة: "تفضيل النافلة على الفريضة في بعض الحالات: الأصل أن الفرائض مقدمة على النوافل، كما في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه...".
وحدد علي جمعة حالات النافلة المفضلة على الفرض، فقال: "لكن هناك حالات تكون فيها النافلة أفضل، مثل: إلقاء السلام سنة، لكنه أفضل من رد السلام الواجب، لقوله ﷺ: "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام؛ والصدقة على المعسر (نافلة) أفضل من مجرد إنظاره (واجب)."
الدين يسقط بالتقادم والصدقة تطفئ الخطيئة
وعما إذا كان الدين يسقط بالتقادم، قال علي جمعة: "عدم سقوط الديون بالتقادم: بناءً على قوله تعالى: {إِلَى مَيْسَرَةٍ}، حيث لم تحدد المدة، مما يعني أن الحق لا يسقط مع الزمن."، "قاعدة فقهية: "الحقوق لا تتقادم"، أي لا تزول مهما طال الزمن.

وعن الفرق بين الإبراء والإنظار، قال الدكتور على جمعة: "الإنظار واجب (تأجيل الدين للمعسر)، الإبراء مستحب وأفضل عند الله (التنازل عن الدين)، استدلالًا بقوله تعالى: {وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ}، حيث "خير" تدل على أن كليهما حسن، لكن أحدهما أفضل."
أما أثر الصدقة فقال عنها الدكتور علي جمعة: "أثر الصدقة وفضلها: الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، تقع في يد الله فيربيها لصاحبها حتى تصير كجبل أحد. لها ثواب عظيم لا يدركه إلا من يعلم فضلها."
وأختتم علي جمعة قائلًا: "الوقف على الآية في التلاوة وتأثيره على المعنى: إذا وقف القارئ على {وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ} ثم استأنف {إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}، يكون المعنى متعلقًا بعلم الناس بفضل الصدقة. أما إذا وصلها، يكون العلم متعلقًا بكل ما سبق في الآية من الإنظار والإبراء."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.