قال رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة خالد السيد على، إن انخراط مصر في مجموعة البريكس جاء عن رؤية ثاقبة للقيادة السياسية الحكيمة التي تسعى بكل جهد تجاه نهضة الدولة من خلال برنامج اقتصادي متكامل؛ حيث نعى جيدًا أن الانضمام لهذه المجموعة يفتح مجالًا خصبًا للتجارة العالمية والاستثمارات العديدة لبلادنا الحبيبة، ويؤدى بالطبع إلى الاستمرارية فى تطوير البنى التحتية ويحسن من التبادل المصرفي، ويضيف للرصيد الخبراتي لقطاعات الدولة المختلفة التجارية، والصناعية، والزراعية، والتعليمية، والثقافية، والخدمية.

وصرح الدكتور عصام عبد القادر نائب رئيس الحزب بأن كلمة الرئيس في قمة البريكس جاءت معبرة عما يجول في أذهان وقلوب الأحرار في العالم بأسره؛ حيث أكدت العبارات في سياقها العميق على دلالات تحمل رسائل ومعان سامية، وأخرى تشير إلى ضرورة التنبه لخطورة ما يخالف ماهية السلم والسلام التي فطرت عليها البشرية لتحدث الإعمار المنشود وتعيش تحت ظل سماء صافية لا يشوبها غبار ودخان الحروب التي تعصف بالشعوب وحضارتها ولا تورث إلا البغضاء والكراهية المستدامة.

وتابع عبد القادر بقوله: "إن تأكيد الرئيس على التزام مصر، بمبادئ ومحاور عمل تجمع البريكس، وحرصها على تعزيز التعاون بين دوله، يشير إلى الفلسفة الصحيحة التي تقوم عليها كافة العلاقات الدولية؛ حيث التبادل والشراكة التي تحقق النهضة والاستدامة التنموية، بما يسهم بالضرورة في حل المشكلات والنزاعات على المستوى الدولي، ويؤكد على مسلمة التعايش السلمي، ومصر العظمي تنتهج هذا الأمر؛ حيث تتخذ من النزاهة والشفافية والعدالة الأسلوب الأمثل في التعامل مع جميع الأطراف.. حفظ الله مصر قيادة وشعبًا".