نظمت وزارة الشباب والرياضة، والإدارة المركزية لتنمية النشء الإدارة العامة للتنشئة المدرسية بالتعاون مع كلية التربية الرياضية للبنات، جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، فعاليات المشروع القومى "معاً لقوام أفضل" وذلك لنشر الوعي بين طلاب المدارس السلوك الصحي السليم، حيث تم الكشف على 300 طالب وطالبة بالمرحلة الإعدادية عبر إجراء مجموعة من الاختبارات شملت كشوفات لتشوهات القوام، وقياس معدلات اللياقة البدنية - المتغيرات الإنثروبومترية (الطول، والوزن، والعمر)، وتنفيذ بطارية الاختبارات والقياسات، والتى تلعب دوراً هاماً فى ملاحظة سلوك الفرد الرياضى أثناء الأداء البدني، ومن ثم رصد هذا السلوك وتقويمه من النواحي الجسمية والفسيولوجية والصحية والحركية والعقلية والانفعالية، ما يسهم فى تحديد الحالة الصحية للطالب، ومن ثم الوصول للتشخيص والعلاج.
بحضور الدكتورة نادية الصاوي عميد كلية التربية الرياضية بنات، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، وجيهان حنفى وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء بوزارة الشباب والرياضة، ود.وفاء موسي مدير عام الإدارة العامة للتنشئة المدرسية، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
في السياق ذاته، عقدت ندوتين تثقيفيتين للطلاب، جاءت الأولى بعنوان "العادات الصحية والغذائية السليمة" حاضر بها الدكتورة أمل مصطفى أستاذ التربية الصحية بالكلية، والأخرى "أهمية ممارسة الرياضة ورفع معدلات اللياقة البدنية والقوام السليم" ألقتها الدكتورة هالة مرسى رئيس قسم ألعاب القوى، حيث تم التطرق لأهم الممارسات الغذائية الجيدة والتى تسهم فى تكوين بنيان متوازن يحتوى على كافة العناصر الغذائية المفيدة بما يدعم صحة الجسم، وكذلك توضيح مدى انعكاس ممارسة الرياضة بكافة أشكالها على الصحة والقوام.
من جانبها، رحبت د.نادية الصاوى بكل من الدكتورة محمود عبد العظيم، وجيهان حنفى لتشريفهم بحضور هذا الحدث والذى يأتى ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، بما يؤكد الرؤية المستقبلية لوزارة الشباب والرياضة للحفاظ على صحة الأجيال الشبابية القادمة والتى يعد الاهتمام بالنشء أهم دلائلها، كما أكدت دور تلك الندوة في نشر الوعي وتعزيز العادات الصحية السليمة، حيث أن ممارسة الرياضة لها أهمية كبيرة في حياة الأفراد، وجزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي.
بينما صرحت جيهان حنفي، أن هذا المشروع القومي يهدف إلى قياس معدلات اللياقة البدنية و اكتشاف تشوهات القوام للنشء من تلاميذ المدارس بالمرحلة السنية ما بين 10 - 15 عاماً، وذلك بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني وقطاع المعاهد الأزهرية بالمحافظة، حيث يهدف المشروع إلى تثقيف تلاميذ المدارس بالعادات الصحية والغذائية السليمة، إضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي سليم للتحكم بالوزن وعضلات الجسم، وتصحيح العادات الخاطئه التي تؤدي إلى الانحرافات القوامية.
من جانبه، رحب الدكتور محمود عبد العظيم بالضيوف، وقام بزيارة الملاعب والإشراف على الفعاليات عبر متابعة مراحل الكشف على الطلاب، والاطمئنان على الحالة الصحية العامة لهم، مؤكداً أهمية هذا المشروع فى تحسين الصحة العامة للنشء.
وأفاد الدكتور خالد الدرندلي بأن جامعة الزقازيق تحرص دوماً على تقديم مختلف أوجه الدعم لتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية للنهوض بالصحة العامة للطلاب وتنمية الوعى لديهم بأساليب الرعاية الصحية، لدعم المناعة والوقاية من الأمراض الأكثر انتشارًا في إطار الاهتمام بصحة المواطن المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، داعياً الجميع بتضافر الجهود للاهتمام بصحة أبنائنا الطلاب بجميع المراحل الدراسية لإنشاء أجيال معافاة قادرة على قيادة مستقبل الوطن.
جدير بالذكر، أن جامعة الزقازيق قد حرصت منذ اليوم الأول لإطلاق مبادرة "بداية" على تغطية كافة أشكال المبادرة ( الصحية والاجتماعية والرياضية والفنية،...) لتحقيق أوجه التنمية المتنوعة التى تستهدفها المبادرة ولدعم أبنائها الطلاب على كافة الأصعدة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.