كيف سينهي ترامب النزاع الأوكراني؟. "وول ستريت جورنال" تعرض "الخطط المقترحة" - عاجل
كتب ألكسندر وارد مقالا تناول الخطط المختلفة المعروضة على الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن تجميد الصراع الأوكراني وتسوية الأزمة.
وجاء في المقال المنشور على موقع الجريدة:
طرح مستشارو السياسة الخارجية المقربون من الرئيس المنتخب دونالد ترامب خططا مختلفة لتجميد خط المواجهة بشكل فعال.
يضع وعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة من يوم تنصيبه في موقف يضطره الآن إلى الاختيار بين مقترحات مختلفة من مستشاريه يجمعها خط واحد، ينحرف بشكل حاد عن نهج الرئيس بايدن بشأن "مهما تطلب الأمر من وقت" As long as it takes، في التعامل مع تسليح كييف.
وكان ترامب قد انتقد، خلال حملته الانتخابية للبيت الأبيض، تعامل بايدن مع الأزمة الأوكرانية، وحذر من أن ذلك يجعل الحرب العالمية الثالثة أكثر احتمالا، ومن أن كييف نهبت الولايات المتحدة بالحصور على أسلحة بقيمة مليارات الدولارات مجانا. وقال إنه يستطيع حل الصراع بسرعة، وإحضار الطرفين إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يكشف عن الكيفية التي سيفعل بها ذلك.
وقال ترامب خلال حملته: "لا أستطيع أن أكشف عن هذه الخطط بعد، لأنني إذا فعلت فلن أتمكن من استخدامها".
واقع الأمر، لم يوافق ترامب على خطة سلام محددة، كما قال الحلفاء، بما في ذلك كيفية إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالجلوس على نفس الطاولة والتفاوض. وفي حين عرض مستشارو ترامب أفكارا، فإن الرئيس المنتخب وحده، بالتشاور مع مساعديه الرئيسيين، سيقرر كيفية التعامل مع الدبلوماسية الحساسة وعالية المخاطر، على حد تعبيرهم.
وقال مساعد سابق في مجلس الأمن القومي لترامب: "إن أي شخص، بغض النظر عن مدى قدمه في دائرة ترامب، ويدعي أن لديه وجهة نظر مختلفة أو نافذة أكثر تفصيلا على خطط الرئيس بشأن أوكرانيا، ببساطة لا يعرف ما يتحدث عنه، أو لا يفهم أنه (ترامب) يتخذ قراراته الخاصة بشأن قضايا الأمن القومي، مرات عديدة في اللحظة الواحدة، لا سيما في قضية مركزية كهذه".
وكما كان الأمر في فترة ولايته الأولى، فإن فصائل مختلفة من المحيطين بترامب تستعد للتنافس في مجال التأثير على السياسة الخارجية للجمهوريين. ومن المرجح أن يدفع الحلفاء الأكثر تقليدية مثل مايك بومبيو، وزير الخارجية السابق الذي يتنافس الآن على قيادة البنتاغون، نحو تسوية لا يبدو أنها تمنح موسكو ميزة كبيرة. ومن الممكن أن يعطي مستشارون آخرون، خاصة ريتشارد غرينيل، المرشح الأبرز لقيادة وزارة الخارجية أو العمل كمستشار للأمن القومي، الأولية لرغبة ترامب في إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، حتى لو كان ذلك يعني إجبار كييف على تقديم تنازلات كبيرة.
وتتعارض كل المقترحات مع نهج بايدن الممثل في السماح لكييف بتحديد موعد بدء محادثات السلام. وبدلا من ذلك، توصي المقترحات بالإجماع على تجميد الحرب حيث توجد الآن، الأمر الذي يعزز استيلاء روسيا على نحو 20% من أوكرانيا، وإجبار أوكرانيا على تعليق مساعيها للانضمام إلى "الناتو" مؤقتا.
حيث أنه من بين الأفكار المقترحة داخل مكتب ترامب الانتقالي، والتي تم تفصيلها من قبل ثلاثة أشخاص مقربين من الرئيس المنتخب، ولم يتم الكشف عنها من قبل، أن تتعهد كييف بعدم الانضمام إلى حلف "الناتو" لمدة 20 عاما على الأقل. في المقابل، ستواصل الولايات المتحدة ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لردع أي هجوم روسي في المستقبل.
وبموجب هذه الخطة، سيتم تثبيت خط المواجهة بشكل أساسي، وسيتفق الجانبان على منطقة منزوعة السلاح بطول 1300 كلم، دون أن يكون واضحا بعد من سيتولى مراقبة تلك المنطقة، لكن أحد المستشارين قال إنها قوة لحفظ السلام ولن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.