" أحمد زيدان" صوت يخطف الألباب نشأ فى قرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وبدأ حفظ القرآن الكريم وأنعم عليه الله بحفظ 20 جزءا ويعكف على الانتهاء من حفظ القرآن كاملا قريبا، وشجعه والده فى طفولته عندما لاحظ عليه جمال الصوت والنفس الطويل، فعمل على أثقال تلك الموهبة بتحفيظها كتاب الله، وعندما أتم حفظ أكثر من 20 جزءا وأوشك على الانتهاء من حفظ القرآن الكريم كاملا، فبادر والداه خلال تلك الأيام بإرساله لمعهد الطاروطى بالشرقية، لإعداد القراء والمبتهلين لكى نتعلم المقامات الصوتية وأحكام التلاوة، لمساعدتها على التلاوة بصورة وأحكام صحيحة.

وقال أحمد محمد محمود زيدان، وشهرته أحمد زيدان، 14 عاما طالب بالصف الأول الإعدادى بمعهد سلمنت، إنه بدأ فى حفظ القرآن الكريم فى الثامنة من عمره على يد الشيخ " عبد المعطى عصمت" وأنعم الله عليه بحفظ 20 جزءا كاملا، ويعكف على الإنتهاء من حفظ القرآن الكريم كاملا، وكانت الإذاعة المدرسية بداية انطلاقه واكتشاف جمال صوته، مما دفع والده على تشجعيه على تعليم أصول التلاوة بصوت صحيحة ليكون قارئ متمكن فى علم المقامات مستقبلا،وعلى خطى اجتهاده فى حفظ كتاب الله وتعلم أصول التلاوة الصحية، يتميز المنشد الصغير بالتفوق الدراسى ويحصد أعلى الدرجات فى المواد ويطمح فى تحقيق حلمه فى المستقبل أن يصبح مهندساٌ.

وأردف أحمد، أنه يحب الاستماع إلى عظماء دولة التلاوة القديمة، فهو يأخذ من كل من بستان وردة ولكن تعلق قلبه بسماع التلاوة من واحد من رموز وإعلام قراء القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى، الشيخ السيد متولى" ويعتبره مثلا أعلى له فى التلاوة.

وفى نهاية حديثه لـ"اليوم السابع": "أهدى للمتابعين تلاوة وأناشيد بصوته الشجى منها أنشودة" صلوا عليه شفيع الأمة" صلوا عليه شفيع الأمة.. بذكر الرسول تشهد الهمة.. يا ربى بجاه النبى أزح الغم.. يا ربى بجاه النبى أزح الغمة.. صلوا على الهادى البشير..حبيبى البدر المنير..شفيعى عند القدير..صلوا عليه.. صلوا بأحلى الكلام.. صلوا على بدر التمام.. رسولى خير الأنام.. صلوا عليه شفيع الأمة.. بذكر الرسول تشهد الهمة.. يا ربى بجاه النبى أزح الغمة.. يا ربى بجاه النبى أزح الغم.. يا ربى بجاه النبى أزح الغم".