شارك شباب شمال سيناء، إلى جانب آلاف المصريين، في الحشود التي تجمعت اليوم أمام معبر رفح، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدين أن سيناء ليست محلًا لأي مشاريع سياسية أو حلول على حساب الأمن القومي المصري.
وفي هذا السياق، قال محمد فتحي الشلاق، أحد شباب شمال سيناء، إن اليوم هو يوم الولاء والانتماء، حيث توافد أبناء المحافظات المصرية كافة على قلب رجل واحد ليؤكدوا بصوت واحد: “لا للتهجير، وسيناء خط أحمر.”
وأضاف الشلاق أن المشاركة الواسعة من مختلف المحافظات تعكس وعي المصريين بحجم التحديات التي تواجه المنطقة، وإصرارهم على التصدي لأي مخططات تمس سيادة مصر أو حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن رسالة اليوم واضحة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.
وأكد أن أبناء شمال سيناء، الذين عايشوا مراحل صعبة من التهجير خلال فترات الاحتلال، يدركون جيدًا قيمة الأرض والانتماء، ولذلك فهم يقفون اليوم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن كل شبر من تراب الوطن، ورفضًا لأي مشاريع تهدف إلى فرض واقع جديد في المنطقة.
ووجّه الشلاق الشكر والتقدير لكل من حضر اليوم أمام معبر رفح، مؤكدًا أن هذا الحراك الشعبي يعكس روح الوطنية المصرية التي لا تقبل المساس بسيادة الدولة، كما توجّه بالدعاء بأن يحفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها من كل سوء.
وختم كلمته بالهتاف: “تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.”
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.