شاركت الإدارة المركزية لشئون المعلمين برئاسة نادية عبد الله والإدارة العامة للتواصل والدعم بقيادة الدكتور محمود حجاج، بوزارة التربية والتعليم في المؤتمر التاسع والعشرين للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس الذكية في الوطن العربي، حيث أعلنت الدكتورة رانيا لاشين مدير إدارة بالوزارة مشاركة 6 من المعلمين الباحثين بمحافظات مختلفة بأوراق بحثية الورقة البحثية الأولى بعنوان الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه المناهج الذكية في الوطن العربي وسبل معالجتها بمشاركة الباحثين، على رأسهم الدكتور مصطفى هريدي، وعصام سالم، وحنان سليمان.
وكانت الورقة البحثية الثانية بعنوان من واقع التجارب والخبرات الميدانية في توظيف نظرية الذكاءات المتعددة في استراتيجيات التدريس الذكية بمشاركة الباحثين سماح محمود ودعاء ناصر محمد ومروة فريد فخري.
رضا حجازى خلال المؤتمر
وأضافت الدكتورة رانيا أن الورقة الأولى ناقشت الفرص المتاحة لتطبيق المناهج الذكية في الوطن العربي، وحصر التحديات التي تعيق تطبيق المناهج الذكية في الوطن العربي، وتحديد سبل التغلب على التحديات التي تعيق تطبيق المناهج الذكية في الوطن العربي.
وتم تصميم استبيان إلكتروني لتحقيق الأهداف البحثية من خلال نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم اختيار استجابات المشاركين ممن يعملون في حقل التعليم أو أساتذة الجامعات في أكثر من دولة عربية، حيث تمت المعالجة الإحصائية للبيانات من خلال برنامج التحليل الإحصائي SPSS لحساب كل من التكرارات والنسب المئوية واختبار كا2 لحسن المطابقة، وكذلك تم حساب كل من اختبار (ت) للفروق بين مجموعتين مستقلتين، وتحليل التباين الأحادي في اتجاه واحد One-Way ANOVA للتعرف على الفروق بين استجابات المشاركين من حيث الوظيفة كالمعلمين وأساتذة الجامعات، وكذلك الفروق بين استجابات المشاركين من حيث الدولة التي يقيمون بها.
وأشارت النتائج إلى إجماع عينة التطبيق على وجود تحديات وعقبات كثيرة أمام تطبيق المناهج الذكية في دول المشاركين من عينة التطبيق، كما تم الوقوف على بعض المقترحات للتغلب على هذه المعوقات وتذليلها في ضوء آراء المشاركين من المعلمين وأساتذة الجامعات في الوطن العربي.
واستطردت د. رانيا ان الورقة الثانية تناولت واقع الخبرات والتجارب الميدانية في توظيف الذكاءات المتعددة في استراتيجيات التدريس الذكية التي تناولت تطبيق استراتيجيات مبتكرة وذكية معتمدة علي نظرية الذكاءات المتعددة في الميدان التعليمي مع الطلاب والمعلمين والتي كان لها أثرا كبيرا في زيادة مستوي التحصيلي للطلاب وزيادة دافعيتهم للتعلم وتطوير الأداءات التدريسية للمعلمين
وتحدث وزير التربية والتعليم السابق الدكتوررضا حجازي بالمؤتمرعن نظام التعليم الحديث القائم علي المناهج الذكية ومنها
“التعليم 5.0”، حيث أشار غلى مفهوم حديث يشير إلى الجيل القادم من التعليم، القائم على التكنولوجيا الذكية، والذكاء الاصطناعي، والتعليم المخصص، وتنمية المهارات المستقبلية، منها تعليم مخصص (Personalized Learning):
• استخدام الذكاء الاصطناعي لتكييف المناهج مع احتياجات كل طالب.
• تحليل البيانات لتحديد نقاط القوة والضعف لكل متعلم.
. التكامل التام للتكنولوجيا:
• التعليم القائم على الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)
. تنمية المهارات البشرية:
• التركيز على الإبداع، وحل المشكلات، والتفكير النقدي، والذكاء العاطفي.
• تعزيز مهارات العمل الجماعي والتواصل والتكيف مع التغيرات السريعة.
. التعليم مدى الحياة (Lifelong Learning):
• تشجيع التعلم المستمر خارج النطاق التقليدي للمدارس والجامعات.
• توفير منصات تعليمية رقمية متطورة تتيح التعلم الذاتي.
. الاستدامة والمسؤولية المجتمعية:
• تضمين التعليم الأخضر والبيئي في المناهج الدراسية.
• توجيه الطلاب نحو الابتكار المسؤول لخدمة المجتمع.
وأشار حجازي إلي أن التعليم هو المستقبل، حيث يتمحور حول الإنسان مع استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق تجربة تعليمية أكثر ذكاءً وشمولية وإنسانية، مما يساعد في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وفد وزارة التربية والتعليم
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.