أطلقت وزارة الداخلية، مبادرة “كلنا واحد – هدية العروسة” بجميع محافظات الجمهورية تزامنًا مع احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الــ 71.
هدايا العرائس فى عيد الشرطة الـ 71
وتستهدف المبادرة إهداء عدد من الهدايا مفروشات – ملابس "احتياجات خاصة بالعرائس" من مستلزمات الزواج للعرائس المقبلات على الزواج بكل محافظة.. لاسيما الأسر الأكثر احتياجًا بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتم تنظيم احتفالية بمقر نادى الشرطة لتوزيع (الهدايا ومستلزمات الزواج) على العرائس اللاتى تم اختيارهن وهو الأمر الذى لاقى استحسانهن وكان له بالغ الأثر فى نفوسهن واللاتى أعربن عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تلك المبادرة، وعلى ما لمسن من إهتمام يؤكد مدى حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع.
وتعد مبادرة "كلنا واحد" تُعد واحدةً من أكبر المبادرات المجتمعية التى أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية رئيس الجمهورية فى إطار الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين ودعم منظومة الحماية الإجتماعية.
أعد قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، فيلما تسجيليا يرصد حكاية 3 أبطال للشرطة المصرية الشهيد البطل أحمد عشماوى، والشهيد البطل محمد لطفى، والبطل طارق عبد الوهاب، وتصديق رئيس الجمهورية على ترقية البطل طارق عبدالوهاب إلى رتبة عقيد تقديرًا له وتفانيه فى العمل.
أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، فيلم التدريب من حفل عيد الشرطة 71 عاما 2023 يرصد مراحل إعداد وتأهيل رجل شرطة عصرى لمواجهة كافة التهديدات والمخاطر الأمنية.
وأنتج قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، فيلم يوم جديد يرصد كيف يواجه رجال الشرطة المخاطر فى كشف غموض الجرائم والتعامل مع كافة البلاغات وذلك خلال فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة الذكرى الـ71.
وأنتج قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، أغنية بابا العزيز أداء مجموعة من أبناء الشهداء خلال حفل عيد الشرطة 71.
حفل عيد الشرطة
وكانت وزارة الداخلية، أنهت استعداداتها لانطلاق حفل عيد الشرطة الذكرى الـ71 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وكبار المسئولين وأسر الشهداء ومصابى الشرطة وشهد الحفل، عددا من الفعاليات والعروض القتالية لرجال الشرطة واستعراض المهارات الفنية والتدريبية.
ذكرى عيد الشرطة الـ 71
وأطلقت وزارة الداخلية، اللوجو الخاص بالاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الشرطة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام، وهو التاريخ، الذي يجسد ملحمة أبطال الشرطة في معركة الإسماعيلية عام 1952، لمواجهة العدوان البريطاني.
ويخلد متحف الشرطة بالإسماعيلية، بطولات وتضحيات رجال الشرطة عبر العصور، لتقديمها للأجيال المتعاقبة من حماة الوطن، والساهرين على أمنه، للاقتداء بها فى قادم الأيام ومستقبل التحديات، ويحتوي على شواهد وعلامات، تدل على شرف التضحية ونبل الصمود لرجال الشرطة الأوفياء، فى شتى مواقف النضال الوطنى، من أجل رفعة الوطن واستقلاله.
سر اختيار يوم 25 يناير عيدًا للشرطة
وتوضح الوثائق التاريخية أن اختيار 25 يناير جاء نتيجة البطولات التي سطرها رجال الشرطة آنذاك في ملحمة الإسماعيلية.
الذكرى الـ71 لعيد الشرطة
وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.
معاهدة 1936 والدفاع عن مصالح بريطانيا
وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة 1936 التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر 1951 أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب.
ضرب المعسكرات البريطانية فى مدن القناة
وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية فى مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.
فى نفس الوقت ترك أكثر من 91572 عاملا مصريا معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، وامتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، مما أزعج حكومة الاحتلال فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، ولم يعبأ الشباب بهذه التهديدات، ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى واستطاعوا بأسلحة البسيطة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة.
وشهدت المعركة تحالف قوات الشرطة مع أهالى القناة، وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من تطويق المدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى، ورفضت قوات الشرطة تسليم المحافظة.
وفى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952 قام القائد البريطاني بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" واستدعى ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسليم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وأن ترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، لكن المحافظة رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
ذكرى معركة الإسماعيلية
ويحتفل المصريون في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى عيد الشرطة والتي سطرت فيها الشرطة المصرية أروع البطولات التي ضربت مثلا حيا في البطولات بعد أن رفضت قوات الشرطة المصرية الاستسلام والتسليم للقوات الانجليزية في المعركة التي عرفت عالميا بمعركة الإسماعيلية، والتى وقعت يوم 25 من يناير عام 1952، وشهدها قسم أول البستان بشارع محمد على أحد أهم الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية.
تلك المعركة غير المتكافئة بين البنادق البدائية والمدافع الحربية، والتي راح ضحيتها 56 شهيدا، 73 جريحا وقامت على إثرها القوات البريطانية بالاستيلاء على مبنى القسم والمحافظة بعد أن حاصرت قوات الشرطة التي دافعت عن ممتلكات الوطن ببسالة مما دفع قادة الإنجليز إلى خلع القبعات، وأداء التحية العسكرية لرجال الشرطة المصرية.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.