وتقول الباحثة أولجا أراموفا في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "المادة الوراثية التي تصيب الإنسان موجودة في الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي للخلية، والمطهرات التقليدية يمكنها تدمير الجزيئات الحرة الفردية الحاملة للعدوى، ولكنها لا تستطيع اختراق غشاء الخلية والوصول إلى مصدر العدوى.
أما المطهر الجديد الذي ابتكرناه فإنه يدمر غشاء الخلية ويصل إلى الحمض النووي والحمض النووي الريبي وهذا يفسر فعاليته العالية".
والمطهر الجديد سائل يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين ودقائق النحاس والحديد، وقد اختار المبتكرون أفضل تركيبة لمكوناته وتركيزها. وكان هدفهم إيجاد طريقة لتنظيف بقايا الناس القدماء التي يدرسها العلماء.
وعموما يمكن تكييف المطهر الجديد واستخدامه في أغراض مختلفة بما فيها تنظيف المادة الوراثية والأسطح وتطهير الجروح، وقد أظهرت الاختبارات عدم وجود أي آثار جانبية لاستخدام هذا المطهر، ويدرس المبتكرون حاليا كيفية تفاعله مع فيروس نقص المناعة البشرية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.