اللون هو أحد أهم العناصر في التصميم الداخلي، العنصر الذيلديه القدرة على التأثير على مزاجنا، عواطفنا وسلوكنا.

ولذلك عند اختيار الألوان للمنزل، من المهم مراعاة ليس فقط التأثير البصري ولكن أيضًا التأثير النفسي لكل لون.

ونظرًا لارتباط الألوان بمزاجنا، يلعب علم نفس الألوان دورًا كبيرًا في تحديد شعور كل غرفة في المنزل، وكذلك مظهرها، حيث يمكن استخدامها لخلق جو من الراحة، الحيوية، الدفء، أو الهدوء، وغيرها من الأجواء المراد إنشائها في المنزل.

ولذلك فهم بعض أساسيات علم نفس الألوان يمكن أن يساعد على اختيار الظلال المناسبة لأفكار غرف المنزل.

ومن الاسترخاء إلى النشاط، نقدم لكِ في هذا التقرير الألوان المناسبة للتزيين اعتمادًا على الحالة المزاجية المراد خلقها في مساحاتك الداخلية المنزلية.

الألوان المناسبة لخلق الشعور بالهدوء يمكن أن يكون خلق شعور بالهدوء والتركيز مفيدًا في العديد من المساحات، ومن أبرزها غرفة المكتب.

وفي هذا النوع من الغرف أو المساحات المنزلية، قد ترغبين في تجنب الألوان المشبعة للغاية والمحفزة والالتزام بظلال أكثر رقة، ومن بينها يوصي خبراء الألوان بالتزيين باللون الأزرق.

يعزز اللون الأزرق الإحساس بالسلام والهدوء، وبالإضافة إلى غرفة المكتب، يعتبر هذا الظل مثاليًا لغرف النوم أو المعيشة لخلق جو هادئ.

كما يقول علماء نفس الألوان إن الأزرق هو لون العقل، وكلما كان ظل اللون أفتح، كان أكثر تهدئةً للعقل، وكلما كانت الدرجة أغمق، كانت أكثر تحفيزًا للعقل، لقدرته على تعزيز التركيز.

كما يعد اللون الأخضر بظلاله الفاتحة، عاكسًا للطبيعة والهدوء، ويمنح إحساسًا بالاسترخاء، خاصة في غرف المعيشة والنوم، فمع هذه الدرجات لا تحتاج عينيكي إلى التكيف، مما يجعلهامريحة للغاية للتواجد حوله.

واللون البيج، الظل الدافئ والحايد الذي يضيف شعورًا بالراحة والهدوء في أي غرفة.

الألوان المناسبة لخلق الشعور بالحيوية والاجتماعية في غرف مثل غرف الطعام والمطابخ، قد تجدي نفسك ترغبين في خلق جو أكثر حيوية، لأن هذه هي المساحات التي نستضيف فيها الضيوف ونستمتع بصحبتهم.

وهناك مجموعة من الألوان النابضة بالحياة التي تشعر بالحيوية والتحفيز، فمن المعروف أن الألوان الأكثر دفئًا مثل الأحمر،البرتقالي،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه