تشعر معظم النساء الحوامل بإرهاق شديد خلال الثلث الأول من الحمل، وكأن طاقتهن قد استُنزفت تمامًا.

ويعود السبب الرئيسي إلى التغيرات الهرمونية الجذرية التي تحدث في الجسم خلال هذه الفترة، نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، المسؤول عن تهيئة الرحم لاستقبال الجنين، الذي يؤدي إلى الشعور بالنعاس والرغبة في الراحة.

وإضافة إلى ذلك، يعمل الجسم بجد لزيادة حجم الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء لتلبية احتياجات الجنين النامي، مما يزيد تعب الجسم ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق.

طرق تخفف إرهاق الحمل إذا كنت تشعرين بتعب إضافي هذه الأيام وإرهاق، إليك طرق التعامل معه من خلال هذه النصائح التي قدمها الخبراء لموقع Motherly، المعني بصحة المرأة.

احصلي على المزيد من النوم نعلم هذه النصيحة الواضحة، إذ يحتاج جميع البالغين الحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، فيما تحتاج النساء الحوامل إلى إضافة ساعة إلى ساعتين إلى ذلك.

ببساطة، تحتاجين إلى المزيد من النوم عندما تكونين حاملًا. من المهم الاستماع إلى جسمك، لذلك عندما يكون جسمك متعبًا، نام.

يتضمن ذلك إضافة القيلولة إلى روتينك، حتى لو كانت مدتها 15 دقيقة فقط، يمكن أن تضيف القيلولة قدرًا كبيرًا من الطاقة إلى جسمك.

تحركي ولا تستسلمي للخمول إذا لم يجعلك الغثيان غير قادرة على الحركة تمامًا، فإن ممارسة الرياضة هي طريقة رائعة أخرى لمحاربة إرهاق الحمل.

بمجرد حصولك على الضوء الأخضر من مقدم الرعاية الصحية، تعتبر ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل آمنة ومفيدة، ويمكن أن تساعدك على الشعور بتعب أقل.

يمكن أن تساعد الإندورفينات التي تبعث على الشعور بالسعادة، والتي يتم إطلاقها عند ممارسة التمارين الرياضية في زيادة الطاقة وتشتيت انتباهك عن الإرهاق.

كما أن حضور فصل يوغا ما قبل الولادة أو الاستمتاع بالمشي منخفض الكثافة في الخارج سيمنحك دفعة لطيفة؛ فقط تأكدي من الاستماع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه