كيف تؤثر اللياقة البدنية على التوازن الهرموني عند النساء؟. للتفاصيل
تلعب اللياقة البدنية دوراً أساسياً في تحسين صحة المرأة، لاسيما فيما يخص الحفاظ على توازن الهرمونات لدى النساء. إذ تعزز ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة الوظائف البيولوجية وتساهم في الوقاية من الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بالعمر أو الإجهاد أو عوامل نمط الحياة.
اللياقة البدنية تتحقق من خلال ممارسة الرياضة، لكن ربما لا تعرفين أن لكل مرحلة عمرية احتياجاتها الخاصة من أنواع الرياضة. تعرفي إلى جميع التفاصيل في السطور التالية:
ما هو اضطراب الهرمونات؟ الهرمونات هي مواد كيميائية تنظم عدداً من العمليات الحيوية في الجسم، منها الدورة الشهرية، الحمل، الحالة المزاجية، ومستويات الطاقة. عندما يحدث اضطراب في التوازن الهرموني، قد يتسبب ذلك في أعراض مثل اضطرابات الدورة الشهرية، الاكتئاب، القلق، وزيادة الوزن وغير ذلك.
وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Journal of Clinical Endocrinology Metabolism، فإن النشاط البدني يساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يحسن استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو أحد العوامل الرئيسية المسببة لاختلال الهرمونات.
اللياقة البدنية والتوازن الهرموني الحركة والتمارين الرياضية عادات ترتبط بالهرمونات أيضاً، وذلك من خلال التالي:
خفض هرمونات التوتر الإجهاد المزمن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الدورة الشهرية واضطرابات في النوم. التمارين الرياضية، خاصة الأنشطة الهوائية مثل المشي السريع أو اليوغا، تساعد على خفض مستويات الكورتيزول وتعزز إنتاج الإندورفين، وهو هرمون يعزز الشعور بالسعادة.
تعزيز هرمونات السعادة الرياضة تحفز إفراز السيروتونين والدوبامين، وهي هرمونات تلعب دوراً في تحسين الحالة المزاجية. ففي دراسة نُشرت في Harvard Health Publishing أكدت أن النساء اللواتي يمارسن
تنظيم الدورة الشهرية النشاط البدني المنتظم يساعد على تنظيم الدورة الشهرية من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات. كما أن تمارين المقاومة تُظهر فعالية في تحسين مستويات هرموني البروجسترون والاستروجين، ما يدعم التوازن الهرموني العام.
دور اللياقة البدنية في تحسين حساسية الأنسولين تُعد حساسية الأنسولين عاملاً مهماً في تحقيق التوازن الهرموني لدى النساء، حيث يؤثر الأنسولين بشكل مباشر على تنظيم مستويات السكر في الدم. تمارين الكارديو مثل الجري وركوب الدراجات تحسن استجابة خلايا الجسم
اقرئي أيضاً
أشارت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care إلى أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة بانتظام يتمتعن بحساسية أعلى للأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض واضطرابات الدورة الشهرية المرتبطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.