المرأة / نبض

الصمت مفتاح تغيير شخصيتكِ للأفضل في 2025!! #تطوير_الذات

الصمت مفتاح تغيير شخصيتكِ للأفضل في 2025!! #تطوير_الذات

يُعتبر أحد لغات العظاء، ويعتمد عليه القائدة الناجحين؛ وهو حالة من تهدئة العقل، والبحث في الداخل؛ يوصفه علماء النفس بأنه القوة الكبيرة المُعززة للثقة بالنفس؛ هكذا يبدو لنا المفهوم العام للصّمت.

وبما أن الصّمت يفتح لنا آفاقًا جديدة في عقولنا، ويُصقل شغفنا بالطريقة المُناسبة لنا، والأقرب إلى أرواحنا؛ فلا يوجد معه الصراعاتالمجتمعية أو المجاملات أو الأفكار المُبعثرة، بل هو التواصل بين أنفسنا وحقيقتنا فقط.

فضلًا عن ذلك، فقد تحمل لنا تفاصيله العديد من المفاهيم التي ربما ستقودنا إلى الحل المثالي لموجّة الغضب التي نعيشها في عصرنا الحالي.

فهو يُقربنا من ذاتنا، ورسالتنا، ويُدعمنا ويُثبت خُطانا في الحياة؛ وليس ذلك فحسب، فهو مخزن الإلهامات والإبداعات، ويمنحنا القدرة الرائعة على التحكم في مشاعرنا وإنفعالاتنا.

إذ تخضع المشاعر إلى فلتر الصّمت الذي يسمح لنا رؤية ما وراء الأمور، وتقييم حياتنا بشكل أفضل، ومراقبة سلوكّياتنا وتصرّفاتنا بمعايير أعمق في التحليل والتفسير.

ومع استقبالكِ العام الجديد، دعينا نُطلعك عبر موقع "هي" على أهمية الصّمت لتطوير ذاتك في جميع أمور حياتك خلال عام 2025، بناءً على توصيات استشاري التنمية البشرية الدكتور مصطفى الباشا من القاهرة.

الصّمت سيدّ المواقف والنجاحات المملوسة وبحسب دكتور مصطفى، على الرغم من أن عالم الأعمال مليء بقصص الرؤساء التنفيذيين الناجحين مثل: "هنري فورد، وستيف جوبز" الذين يديرون شركاتهم بحكمة وصرامة لجني النجاح المطلوب، ولكن في بعض الأحيان، يكون الصّمت هو سيد الموقف؛ حيث أن تأثيره أقوى من الكلام؛ في هذا الشأن، قال المخترع والفنان دافينشي "لا شيء يُقوي السلطة بقدر الصمت".

الصّمت فن لتعزيز النفس والروح وأضاف دكتو مصطفى، بما أن الصّمت هو حالة من تهدئة العقل، والبحث في الداخل، فكل الأجوبة التي نريدها في حياتنا موجودة في داخلنا؛ ولكننا لن نستكشفها إلا في حال جلوسنا مع ذاتنا واعتزالنا الآخرين لفترة من الزمن.فضلًا عن ذلك، فهو فن لا يُتقنه إلا العقلاء الذين يدركون فوائده لتعزيز النفس والروح بعيدًا عن أشخاص مُتحولين إلى آلات ناطقة لا تُعطي للكلمات والمشاعر والمواقف حقها.

الصّمت يتسّلق جبال التحدي للوصول إلى قمة النجاح من ناحية أخرى، أكد دكتور مصطفى، أن النفس بحاجة لقليلًا من السلام؛ كأن نقول لها: " أنا معكِ وأشعر بما ينتابكِ من مشاعر قاسية، ولكن هوّني عليكِ، دعينا نعود إلى التركيز على أهدافنا ورسالتنا في الحياة". وبالتالي هذا سيجعلنا نسعى دومًا إلى تخطي المعوقات التي تواجهنا، فنحن نحيا في عالم السرعة، والتغيرات، والمسؤوليات الكبيرة، والتعدد الكبير والمُخيف في الشخصيات، والزخم الكبير في الأفكار والاقتراحات والآراء، حتى بات من المحتمل جدًا وصولنا إلى مرحلة التشتت والضياع.

الصّمت سر مُذّهل للمرأة في تطوير ذاتها وفي هذا الشأن، أوضح دكتور مصطفى أن الصّمت حلًا مثاليًا لتطوير المرأة لذاتها، وذلك من خلال فوائده التالية:

يمنحّها فرصة لإعادة التركيز على أهدافها وغايتها في الحياة؛ فعندما تجلس مع ذاتها، تبدأ في البحث عن الإجابة للاسئلة الأكثر أهمية في حياتها.

يبقى الصمت هو الحل الأمثل الذي قد يُساعدها على تجميع الأفكار واتخاذ القرار بطريقة صائبة،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا