التوهج الشمسي الفائق.. 8 دقائق تقرر مصير البشرية
تعتبر الشمس مصدرًا أساسيًّا للحياة على كوكب الأرض، ولكنها قد تصبح أيضًا تهديدًا في يوم من الأيام، إذ حذر العلماء مؤخرًا من احتمال وقوع "توهج شمسي فائق"، وهو انفجار شمسي ضخم قد يتسبب في إطلاق طاقة تعادل مليارات القنابل الذرية.
هذا التوهج الشمسي وفق صحيفة "ديلي ميل" يحدث عندما تتشابك الحقول المغناطيسية على سطح الشمس فوق البقع الشمسية الباردة، ما يتسبب في انفجارات هائلة تطلق إشعاعات عبر الطيف الكهرومغناطيسي من الأشعة السينية إلى الأشعة فوق البنفسجية وأشعة غاما.
التوهجات الشمسية الفائقة... حقيقة أقرب مما نعتقد
كان يُعتقد أن التوهجات الشمسية تحدث مرة كل ألف إلى عشرة آلاف عام، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن هذه الظاهرة قد تحدث مرة كل قرن.
ويُعتقد أن التوهجات الشمسية الفائقة قد تكون أكثر شيوعًا مما كان متوقعًا، مما يزيد قلق العلماء بشأن تأثيراتها المحتملة.
أثر التوهج الشمسي على الأرض... من التشويش إلى الكارثة
8 دقائق من التشويش: بمجرد حدوث التوهج الشمسي، تبدأ الإشعاعات الكهرومغناطيسية في الانتقال بسرعة الضوء.
هذا يعني أن الأرض سيكون أمامها فقط 8 دقائق للاستعداد قبل أن تصل الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية، ما يسبب تشويشًا على الإشارات الراديوية، مما يؤدي إلى انقطاع كامل للاتصالات الراديوية على الجانب المضيء من الأرض.
30 دقيقة: العاصفة الإشعاعية: بعد نحو نصف ساعة من التوهج، تصل سحابة من الجسيمات الشمسية عالية الطاقة إلى الأرض.
في حين أن تأثير هذه الجسيمات قد يكون محدودًا بفضل المجال المغناطيسي للأرض، إلا أن الرحلات الجوية التجارية، خاصة في المناطق القطبية، ستكون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.