5 طرق يعبِّر من خلالها المولود عن حبه للأم.. أبرزها أن يبتسم لها والمناغاة للتفاعل معها. للتفاصيل
تشعر الأم بالفرحة الغامرة ولا تستطيع وصف مشاعرها حين يصبح مولودها بين يديها، وخاصة إذا كانت تخوض تجربة الأمومة لأول مرة، ونظراً لفرحتها وحبها للمولود الذي طال انتظارها له؛ فهي تتساءل فيما بينها وبين نفسها إذا ما كان مولودها يبادلها تلك المشاعر وكيف تعرف أنه يحبها ويخصها بمشاعره بعد أن أصبح بعيداً عن رحمها وحيث كان يسمع دقات قلبها التي تخبره في كل دقة منها بأنها تحبه وتنتظره.
تصل لهفة الأم إلى أقصاها وهي تريد أن تعرف علامات حب الطفل لها وكيف يستطيع المولود الصغير أن يعبر لها عن حبه ومشاعره، ولأن عالم الأطفال يكون عالماً غامضاً فيجب أن تكون الأم بالتالي دقيقة الملاحظة وتلاحظ تطورات نمو مولودها، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، في حديث خاص بها، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور محمد أبو داود، حيث أشار إلى 5 طرق يعبِّر من خلالها المولود عن حبه للأم مثل أن يبتسم لها والمناغاة للتفاعل معها، وكذلك التعرف إليها من رائحتها، وطرق أخرى في الآتي:
1- التحديق في وجه الأم
لاحظي أن مولودك حديث الولادة سوف ينظر إلى وجهك كثيراً ولمدة طويلة، كما أنه سوف ينظر في عينيك وحتى لو كان البعض يعتقد أن عينيه منفوختين ولم يفتحهما جيداً، ولكنه يتبع حدسه ويعرف أنك فرحة به، ومن الضروري أن تقوم الأم بالنظر إلى وجه المولود حتى لو كان نائماً، ويجب أن تعرف الأم ما فوائد نظر الأم باستمرار إلى وجه المولود وتأمله؟ ومن ضمنها أن هذه الطريقة هي وسيلة تواصل صامتة ومؤثرة بينك وبين طفلك، كما أن النظر وتبادله بين الأم والمولود يعمل على إفراز هرمون مهم يُعرف بـ"oxytocin hormone"، ويختص عمل هذا الهرمون بتعزيز نمو وتطور المخ عند الطفل الرضيع بصورة أسرع من الأطفال الرُّضَّع الآخرين، وبالتالي فقد اكتشف الأطباء أن الرُّضَّع الذين تطيل الأمهات مدة النظر إليهم ولعدة مرات يومياً يتطور نموهم من كل النواحي؛ أي النمو الحركي والمعرفي والإدراكي بصورة أسرع من الرُّضَّع الذين لا تنظر إليهم الأمهات.
2- إصدار الأصوات
استمعي إلى الأصوات التي تصدر من مولودك فكلها عبارة عن لغة معينة، وبخاصة المواليد الجدد الذين جاءوا حديثاً إلى الحياة، ويريد أن يخبرك من خلالها أنه يحبك؛ فالمولود في عمر الشهر يصدر أصواتاً تكون على شكل بكاء مجرد للتعبير عن حاجته للأم، ولكن حين يصبح في عمر ما بين 3 و5 أشهر فهو يمر بمرحلة تُعرف بمرحلة السجع، وهي تعني نطق الرضيع لمقاطع صوتية تُعرف بـ"الفونيمات) وهذه المقاطع الصوتية لا تصل إلى مستوى الكلمة، وهي ليس لها معنى؛ مثل أن ينطق مقاطع (دو، مو، كا، وو...)، وهي طريقة محببة وطبيعية للتواصل مع المحيطين به، وبخاصة الأم، وتعبِّر عن الحالة العاطفية والوجدانية للطفل من حيث شعور السعادة أو شعوره بالغضب أو بالضيق.
لاحظي أن مولودك قد يتوقف عن إصدار الأصوات، وخصوصاً حين يصل إلى مرحلة المناغاة، وذلك بعد مرحلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.