مع بدء الإثارة والترقب لدخول الطفل إلى المدرسة، يتساءل العديد من الآباء والأامهات عن أفضل السبل لإعداد أطفالهم لدخول المدرسة للمرة الأولى لا يتعلق الأمر فقط بشراء اللوازم المدرسية والزي المدرسي؛ بل يتعلق أيضاً بإعداد طفلك عقلياً وعاطفياً للمغامرة الدراسية القادمة. قومي ببناء الإيجابية والإثارة حول بداية الدراسة، باستخدام أفكارنا التحضيرية الإبداعية.
ستستكشف هذا الموضوع طرقاً إبداعية وممتعة لوضع الطفل في أجواء وإيقاع المدرسة، وضمان انتقال سلس من وتيرة العطلة البطيئة إلى صخب وضجيج الروتين المدرسي.
قومي بإنشاء تقويم العد التنازلي
ابدئي العد التنازلي لليوم الأول من المدرسة باستخدام تقويم جذاب بصرياً. كل يوم، أشركي طفلك في نشاط صغير يتعلق بالمدرسة، مثل رسم حافلة مدرسية أو كتابة حقيقة ممتعة عن نفسه. هذا لا يبني الحماس فحسب، بل يخفف أيضاً من أي قلق بشأن التغييرات القادمة.
قومي بتأليف حكاية عن المدرسة شاركي طفلك قصصاً عن تجاربك المدرسية الخاصة، بما في ذلك التحديات والانتصارات. شجعي طفلك على مشاركة توقعاته ومخاوفه أيضاً. فكرة رائعة أخرى هي إنشاء قصة تعاونية حول شخصية تستكشف عاماً دراسياً جديداً، وتحويلها إلى تقليد وقت النوم يوفر مساحة آمنة للمناقشة.
أشركي طفلك في مغامرة التسوق قد يتطلب هذا الأمر بعض التنظيم، خصوصاً أن طفلك قد لا يتجاوز الرابعة من عمره، ولكن حاولي تحويل المهمة المملة المتمثلة في التسوق لشراء مستلزمات دخول المدرسة إلى مغامرة مثيرة.
اصنعوا معاً قائمة مهام، واتركوا لطفلكم مهمة العثور على العناصر. فكروا في تحويل الأمر إلى لعبة البحث عن الكنز، مع مكافآت صغيرة أو هدايا مخبأة بين الممرات.
حاولي أن تصنعي مع طفلك اللوازم المدرسية
حوِّلي الدفاتر والأقلام العادية إلى لوازم مدرسية فريدة ومخصصة. قومي بتعلم الحرف اليدوية ودعي طفلك يطلق العنان لإبداعه. وهذا لا يعزز الشعور بالملكية فحسب، بل يجعل العمل المدرسي أكثر متعةً عند استخدام اللوازم المخصصة له.
أنشئي روتيناً يومياً انتقلي تدريجياً من جدول العطلات المريح إلى روتين مدرسي أكثر تنظيماً. أنشئ روتيناً في الصباح ووقت النوم يعكس جدول المدرسة. تدربي طفلك على الاستيقاظ مبكراً وارتداء الملابس وتناول وجبة إفطار صحية. يساعد هذا طفلك على التأقلم مع التغيرات القادمة دون الشعور بالإرهاق.
استضيفي حفلة دخول المدرسة أقيمي حفلة صغيرة لتوديع العطلة والترحيب بالعام الدراسي. ادعُي أصدقاء طفلك وأولياء أمورهم لحضور اجتماع ممتع. قومي بتضمين أنشطة تتضمن بناء الفريق، وتعزيز الصداقات بين الاطفال، والحماس للتجارب المشتركة التي تنتظرهم في الفصل الدراسي.
ابتكري يوم "الرحلة الميدانية" في الفناء الخلفي حوِّلي حديقتك الخلفية إلى حديقة حيوانات مؤقتة أو متحف أو مركز علمي. أنشئي محطات بها لافتات إرشادية وشجعي طفلك على الاستكشاف والتعلم عن مواضيع مختلفة. هذا لا يجعل التعلم ممتعاً فحسب، بل يعزز أيضاً فكرة أن التعلم يحدث في كل مكان، وليس فقط في بدء دخول المدرسة.
اهتمي بصندوق الغذاء
ابدئي بتقليد ترك ملاحظات مفاجئة في صندوق غذاء طفلك. يمكن أن تكون هذه الملاحظات مشجعة أو مضحكة أو مجرد تذكير بأنك تفكرين فيه. إنها لفتة صغيرة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في إضفاء البهجة على يومه الدراسي.
ابتكري مغامرات التعلم العائلية حوِّلي عطلات نهاية الأسبوع للأطفال إلى مغامرات تعليمية صغيرة. قومي بزيارة المتاحف المحلية أو المتنزهات أو المواقع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.