يواجه المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الإثنين تصويتا على الثقة، في البرلمان الاتحادي البوندستاج، وهو الاقتراح الذي قدمه الأسبوع الماضي للبرلمان بعد انهيار حكومته الائتلافية من يسار الوسط؛ بغرض إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل.
وذكرت شبكة دويتشه فيله الألمانية أن هذا الإغراق المخطط له من جانب الزعيم البالغ من العمر 66 عاما، والذي يتولى السلطة منذ نهاية عام 2021، يعد جزءا من الأزمة الخطيرة التي يمر بها أكبر اقتصاد في أوروبا، والذي كان في السابق نموذجا للاستقرار السياسي، في نفس اللحظة التي تمر فيها شريكتها المميزة في الاتحاد الأوروبي، فرنسا، بالضعف.
وقد انهار الائتلاف الحكومي المتباين في السادس من نوفمبر الماضي بعد إقالة وزير المالية الليبرالي بسبب خلافات لا يمكن التغلب عليها حول السياسة الاقتصادية وسياسة الميزانية ومنذ ذلك الحين، قاد أولاف شولتس حكومة أقلية بين حزبه الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر، الذي أصيبت حركته التشريعية بالشلل.
ولحل البرلمان، والسماح بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، يطرح المستشار مسألة الثقة في البوندستاج، وهو تصويت يجب أن يخسره بالنظر إلى التوازن داخل مجلس النواب في البرلمان.
وبذلك يصبح الطريق مفتوحا أمام إجراء انتخابات في 23 فبراير وهو الموعد الذي اتفقت عليه الأطراف سابقا.
ومنذ فترة ما بعد الحرب، طرح أربعة فقط من المستشارين مسألة الثقة في البوندستاج، وذلك في كثير من الأحيان لإثارة الانتخابات.
وستبدأ الجلسة في البوندستاج في الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي ببيان من أولاف شولتس يليه مناقشة، ثم التصويت.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.