قال المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن كمية الدمار التي حدثت في قطاع غزة لم يسبق له مثيل حتى في الحرب العالمية الثانية، إذ تتخطى كمية الدمار 85% في قطاع غزة.

أضاف بسيسو في مداخلة متلفزة لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، أن أغلب المؤسسات والمستشارين الذين يتحدثون عن إعادة إعمار غزة يبالغون في قضية الوقت الذي يستلزمه القطاع للإعمار، لأن شعب غزة منذ 2007 وحتى اليوم مر عليه 5 حروب بالتالي تعود على هذا الدمار، وإذا توفرت الإمكانيات والدعم المادي والفني سوف يتفاجأ العالم بالوقت الذي ستتم فيه إعادة إعمار غزة مرة أخرى.

وتابع وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني: "غزة بالنسبة لشعب غزة هي الأمل، وتعكس مشاهد العودة إلى شمال غزة هذا الأمر، لأن الشعب الفلسطيني لديه إصرار كبير على البقاء في أرضه، ونحن نتطلع إلى جهود المانحين والدول الشقيقة من أجل إعادة إعمار غزة".

وأشار، إلى أن الحكومة الفلسطينية لديها خطة لإغاثة أهالي غزة وإعادة إعمار القطاع مرة أخرى، وقال: غزة سوف تعمل بأيادي شعب غزة وشركات المقاولات الفلسطينية، ونحن في وزارة الأشغال جاهزون لإعادة قطاع غزة حتى يعود السكان إليها مرة أخرى، وهناك 85 ألف وحدة سكنية في غزة يمكن إعادة ترميمها وتقديمها للسكان، و200 ألف وحدة أخرى سيتم تحويلهم إلى كرفانات لتسهيل التسكين المؤقت".