ظهر حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، اليوم الأربعاء، في مقطع فيديو للتأكيد على حسابات منصات التواصل الاجتماعي التابعة له والأخرى المنسوبة إليه.
نجل الأسد يظهر بمقطع فيديو لتأكيد حساباته علي وسائل التواصل الاجتماعي
وأكد حافظ بشار الأسد في المقطع، خلال سيره في أحد شوارع العاصمة الروسية موسكو، أن حسابات منصات "إكس" و"تليجرام" تابعة له، مؤكدًا أنه لا يملك أي حسابات على منصات أخرى.
وقال ردًا على ما راج خلال اليومين الماضيين: "مرحبا صار تساؤل حول إذا الحسابين على إكس وتليجرام إلي. حبيت أوضح إنهم الي، وليس لدي حساب غيرهم على أي منصة أخرى سلام".
وكان الأسد الابن يعلق على نشرعدة مقاطع عبر حسابات منسوبة له حول الساعات الأخيرة التي عاشتها عائلته قبل سقوط النظام في سوريا.
وتتبع بعض الناشطين بيانات وتفاصيل الموقع الذي ظهر فيه حافظ بشار الأسد، مرجحين أن يكون في حي زاموسكفورتشيه" في موسكو، وهو حي يقع جنوب نهر "موسكفا"، قرب وسط المدينة، ويعد من الأحياء التاريخية ذات الطابع التقليدي في العاصمة الروسية.
من هو حافظ الأسد
ومن المتعارف عليه أن الأسد الابن والحفيد، من مواليد دمشق، وقد سمي على اسم جده الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، التحق بمدرسة مونتيسوري مع أخته زين وشقيقه كريم، كما التحقوا بمدرسة لغات في منطقة البرامكة بدمشق.
حظي الأسد الصغير باهتمام إعلامي في عام 2013 عندما نشر حساب على الفيسبوك منسوب إليه انتقادًا للجيش الأمريكي في أعقاب الهجوم الكيميائي على الغوطة.
وفي عام 2020، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على حافظ الأسد الصغير فيما يتعلق بعقوبات سابقة استهدفت نظام والده، ونتيجة لذلك، لم يكن يُسمح له بالسفر إلى الولايات المتحدة أو امتلاك أصول فيها.
وفي ديسمبر 2024، ورد أنه فر من سوريا إلى روسيا وهو يجيد اللغة الإنجليزية، ويتحدث الروسية أيضًا.
كذلك فى عام 2016، تم الإعلان عن أن الأسد الحفيد سيكمل تعليمه العالي في روسيا، وقبل التحاقه بجامعة موسكو الحكومية، درس لفترة من الوقت في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق، وفي عام 2023، تخرج الأسد بدرجة الماجستير في الرياضيات من كلية الميكانيكا والرياضيات بجامعة موسكو الحكومية مع مرتبة الشرف.
منشور حافظ الأخير
وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق أو سوريا".
وأضاف: "على مدى الـ14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة".
وتابع: "قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج".
وأردف: "كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها".
الحساب استكمل السرد: "أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت أدى أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضِّر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد".
حقيقة اشاعة هروبنا خارج البلاد
كما أوضح: "بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على، (لم يكن حسابا عاما، وهو الآن مغلق) على منصة "إنستجرام"، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبين حافظ: "حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".
وأشار إلى أنه: "مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية".
وأردف: "بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".
ولفت إلى أنه: "في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومترًا، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.