أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين ابراهيم طه، اتصالات مع كل من وزير خارجية غامبيا الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي ومع وزير خارجية الكاميرون، بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المنظمة، بحث خلالها التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير المواطنين الفلسطينين من أرضهم.وفق بيان صادر عن المنظمة.
وقد تم التشاور حول عقد الاجتماع الوزاري المرتقب لتأكيد الموقف الراسخ للمنظمة والتزامها المطلق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في أرضه، في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على العدوان والاستيطان والتهجير والتطهير العرقي.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دعوته لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل الأونروا، معتبرة أن ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن رفضها المطلق أي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة، وداعية إلى تظافر الجهود من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والمستدام، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير الإغاثة العاجلة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان المسائلة عن جميع الجرائم التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.