قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الأمور تمضي بصورة جيدة في صفقة التبادل وهناك تصميم على الانتقال إلى المرحلة الثانية، غير أن هناك أفكار عديدة ربما تطرح في هذه الفترة.

وأشار فهمي، إلى أن هناك أكثر من مسار، فهناك ما يدعو إلى تمديد المرحلة الأولى ويتم إطلاق أكبر قدر من المحتجزين والأسرى، ثم الانتقال إلى وقف زمني معين، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية بهدوء، لكن خطورة هذا المسار هو ارتباطه بالضفة الغربية والممارسات التي تقدم عليها إسرائيل بالمسجد الأقصى بالتالي قد تشتعل الأمور بالضفة، أما المسار الثاني بشأن الانتقال تدريجيا بالمرحلة الثانية.

وتابع طارق فهمي: "هذه المرحلة فيها الأصعب بشأن الإعمار ومن يدير القطاع والأولويات والمهام التي تتحدث فيها إسرائيل، وهذه الأمور ستكون معروضة، لكن من سيحكم ويضبط المشهد، أنا أتوقع أن تكون الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحكم السلوك الإسرائيلي وتحد مساره، والمبعوث الأمريكي سيأتي الأسبوع المقبل، بالتالي سيكون هناك ضغط على إسرائيل للانتقال إلى المرحلة الثانية".

وأكد أن مصر ستقدم رؤية شاملة عن إعادة إعمار قطاع غزة خلال القمة العربية المرتقبة.