نشرت التايمز البريطانية تقريرا عن الملياردير بالمر لوكي، الذي وصفته الصحف الامريكية بانه "عبقري الواقع الافتراضي" وتحدثت عن هوسه بصنع أسلحة فتاكة تعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث يشتري صوامع الصواريخ النووية التي خرجت من الخدمة والمدفونة على عمق 200 قدم تحت الأرض في امريكا لمجرد أنه قادر على ذلك، ويملك 6 طائرات مروحية -بما في ذلك طائرة سيكورسكي يو إتش-60 بلاك هوك- وغواصتين تعملان بالديزل والكهرباء، وقارب مصمم لإدخال قوات البحرية إلى أراضي العدو.
أسس بالمر لوكي شركة ناشئة تعمل في الذكاء الاصطناعي، وخلال سنوات استطاع أن يبيع هذه الشركة الناشئة للواقع الافتراضي "أكيولوس في آر" (Oculus VR) لفيس بوك مقابل 2 مليار دولار عام 2014، وأراد استثمار هذه الأموال في تأسيس شركته الجديدة "أندوريل" التي تعمل في مجال تكنولوجيا الدفاع وتعتمد أيضا على توظيف الذكاء الاصطناعي.
وقالت التايمز ان شركته الناشئة ترغب في تطوير عشرات الآلاف من الأسلحة ذاتية التشغيل سنويا من مصنعها المسمى آرسنال-1، في مكان لم يكشف عنه في أوهايو.
منذ صغره، كان لوكي مفتونا بالأسلحة ذات الجهد العالي وصنع مسدسا كهرومغناطيسيا و"لفائف تسلا"، وهي محولات عالية التردد قادرة على توليد جهد عالي بتيار منخفض وفي مرحلة ما، بدأ في تجربة أشعة الليزر، وفي سن 15 عاما تقريبا، شرع في تطوير سماعات الواقع الافتراضي. وقال إن ذلك كان يحفزه على أن يصبح مهندسا كهربائيا وميكانيكيا وبعد 4 سنوات، أسس شركة الواقع الافتراضي الخاصة به، "أوكولوس في آر (Oculus VR)"، التي باعها عام 2014 الى فيس بوك.
وفي عام 2016، طرد لوكي من فيس بوك بعد عاصفة كبيرة من الخلافات بسبب تبرعه بمبلغ 10 آلاف دولار لمجموعة مؤيدة لدونالد ترامب تنشر رسائل وصفت بالعدائية والاستفزازية على منصات التواصل الاجتماعي.
وما إن تدفقت عليه الأموال وأصابه الإحباط من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم التي تتخذ من وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا موطنا لها، حتى اتجه إلى صناعة الأسلحة الفتاكة وقدرت قيمة شركة أندرويل بمبلغ 14 مليار دولار الصيف الماضي، ورغم أن مقرها الرئيس يقع في مدينة كوستا ميسا بمقاطعة أورانج في جنوب كاليفورنيا، إلا أن لديها مكتبا يديره ريتش دريك في لندن، ويعمل جزئيا صالة عرض لأحدث منتجات الشركة من الأسلحة.
وقالت التايمز في تقريرها أن لوكي التقى دونالد ترامب في منتجع مارالاجو بولاية فلوريدا.، وبحثا السياسة المتعلقة بأزمة المهاجرين في عمق الجنوب الامريكي، كما تطرقا لأمن الحدود حيث دافع الملياردير الشاب عن مساعي ترامب لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة.
وعند سؤاله إذا ما كان لديه خط اتصال سريع مع ترامب، أجاب لوكي "أتواصل معه من حين لآخر". وأوردت تايمز أن لوكي يحظى بدعم زميله الملياردير إيلون ماسك، المكلف بقيادة إدارة ترامب الجديدة لكفاءة الحكومة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.