فى الهالوين يعتاد البعض مشاهدة أفلام الرعب، غير مدركين لتأثيرها السلبى على صحتهم النفسية، وحول ذلك أوضح الدكتور محمد علي استشاري الطب النفسي في كلية طب القصر العيني، أن هناك العديد من الأعراض التي تظهر علي الشخص عند مشاهدته لأفلام الرعب، فالبعض يتعرض لضربات قلب سريعة، والتعرض للفوبيا، والأرق، وهذا يعني أن هناك تأثيرات فسيولوجية وأخرى نفسية.
التأثيرات الفسيولوجية لمشاهدة أفلام الرعب:
-زيادة معدل ضربات القلب، وتمدد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
-زيادة التنفس.
-اتساع حدقة العين.
-شحوب البشرة.
-تقليل الإحساس بالألم.
-انقباض العضلات.
-زيادة التركيز والملاحظة.
-زيادة الجلوكوز في الدم.
-الإحساس بالقلق والتوتر.
-تغيرات في هرمونات الجسم، فمشاهدة أفلام الرعب تطلق الدوبامين والأدرينالين فى الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إصابة شخص ما بالإغماء أو التعرض لنوبة الذعر أو الهلع.
أما التأثيرات السلبية لمشاهدة أفلام الرعب فهي:
-اضطراب النوم .
-سيطرة المشاعر السلبية.
- تم الربط بين مشاعر الاكتئاب، واضطرابات النوم والأرق.
-القلق.
-الفوبيا.
-نوبات الهلع.
ووأكد استشاري الطب النفسي، أن مشاهدة أفلام الرعب يمكن أن تؤدي إلى رد فعل لدى أولئك الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، لافتا أنها يمكن أن تؤدي مشاهدتها إلى الإصابة بهذا الإضطراب، ويصبح المخ غير قادر علي تحديد الفرق بين الخيال والواقع، وبالتالي يشعر الشخص بالقلق والتوتر نتيجة لتأثير مشاهدة الأفلام المخيفة، وأضاف، أن مشاهدة أفلام الرعب تؤدي إلي حدوث إختلاف في سلوك الشخص، ويصبح أكثر عرضة للعدوانية في التعامل.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.