متابعة بتول ضوا
هل سمعت من قبل أن الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري؟ هذه المقولة شائعة جدًا، ولكن هل هي صحيحة؟ دعنا نستكشف هذه العلاقة بشكل أعمق.
- لا شك أن الإفراط في تناول السكر له العديد من الآثار السلبية على الصحة، بما في ذلك:
- زيادة الوزن والسمنة: السكر يعتبر مصدراً رئيسياً للطاقة، وعند تناوله بكميات كبيرة، يتم تخزين الفائض منه على شكل دهون.
- تسوس الأسنان: البكتيريا الموجودة في الفم تتغذى على السكر وتنتج أحماض تتسبب في تآكل مينا الأسنان.
- أمراض القلب: ارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- مشاكل في الكلى: الكلى تعمل على تصفية السكر الزائد من الدم، والإفراط في تناول السكر يضع ضغطًا كبيرًا على الكلى.
بينما لا يسبب السكر مرض السكري بشكل مباشر، إلا أنه يزيد من خطر الإصابة به، وخاصة النوع الثاني. إليك كيف يحدث ذلك:
- المقاومة الأنسولينية: الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين، وهو هرمون يساعد على نقل الجلوكوز (السكر) من الدم إلى الخلايا لتوفير الطاقة.
- الوزن الزائد: كما ذكرنا سابقًا، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن والسمنة، وهما عاملان خطر رئيسيان للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- التهاب مزمن: ارتفاع مستويات السكر في الدم يسبب التهابًا مزمنًا في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السكري.
- لحماية نفسك من الإصابة بمرض السكري، يمكنك اتباع النصائح التالية:
- تقليل استهلاك السكر: قلل من تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، والحلويات، والمخبوزات.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: ركز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
- الحفاظ على وزن صحي: إذا كنت تعاني من الوزن الزائد، فهدفك هو خسارة الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي.
بينما لا يسبب السكر مرض السكري بشكل مباشر، إلا أنه يلعب دورًا هامًا في زيادة خطر الإصابة به. لذلك، من المهم الحد من استهلاك السكر واتباع نمط حياة صحي للحفاظ على صحتك.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.