صحة / اليوم السابع

كامل العدد.. ليه لازم تسيب مساحة لولادك

مسلسل "كامل العدد" ينتمي لنوعية الأعمال الاجتماعية اللايت المناسبة للعائلة، ويناقش مشاكل الشباب في سن المراهقة وصعوبة تربية الأبناء خاصة مع كثرة عددهم وزيادة أزماتهم، وتظهر دينا الشربيني خلاله بشخصية ليلى وهي تعمل في مستحضرات التجميل، فيما يقدم شريف سلامة دور زوجها وهو دكتور تجميل، ويعيشان سوياً في منزل به 8 أبناء مما يدخلهما في العديد من الأزمات.

والمسلسل يطرح تساؤل أهمية ترك المساحه للأطفال في كل مراحل العمر بشكل مقنن، وهل يفيدهم أم يؤذيهم؟

يوضح تقرير نشر في موقع medium أن الدراسات أكدت أن السماح للأطفال بالقليل من الحرية مع الرقابة الخفيفة تجعلهم أكثر إبداعًا وأكثر قدرة على استكشاف العالم بالكامل من خلال عدساته الخاصة.

فوائد اللعب الخيالي

وقد أظهرت الأبحاث أن اللعب الخيالي والتصرف الحر من الأطفال يساهم في قدرة الأطفال على حل المشكلات، ويعمل على بناء الكثير من الخلفيات والثقافات والخبرات.

فوائد اللعب المستقل

ومن فوائد اللعب المستقل والقليل من الحرية للطفل، شرطًا أن تكون في بيئة آمنة ووفقًا لرقابة الأبوين حتى يشعر الطفل بالأمان العاطفي دون التدخل أو التوجيه لبعض الوقت منهما، يعزز الكثير من الفوائد الصحية والنفسية والتي من بينها:

تطوير المهارات الأساسية

تطوير المهارات الأساسية التي يمكن اكتسابها، تطوير المهارات البدنية والاجتماعية والعاطفية والإبداع والمنطق.

تعزيز الإبداع

أظهرت الدراسات أن السماح للأطفال بتولي زمام الأمور لبعض الوقت يعزز من إبداعهم وقدرتهم الحياتية.

الحرية القليلة

الحرية القليلة تساعد طفلك على التعلم والاعتماد على قدرته على الحكم على الأمور وردود أفعاله الداخلية والتحكم في مشاعره.

اللعب المستقل والخيالي

اللعب المستقل والخيالي يعزز النمو اللغوي عند الطفل ويحفز التفكير الإبداعي ويحفز قدرة التعامل على مع الواقع لدى الأطفال الصغار.

حل المشكلات

تزيد قدرة الطفل على حل المشكلة بنفسه.

الثقة بالنفس

تزيد قدرة الطفل على ثقته في قدراته وذاته وتصبح لديه نظرة محترمة لذاته.

القليل من الحرية

القليل من الحرية يجعل الطفولة أكثر ثراء وأكثر اشباعًا في مرحلة البلوغ من خلال ممارسة الهوايات دون حرمان الطفل.

الاستقلالية

الطفل الذي يتعلم الاستقلالية في اللعب منذ الطفولة يشعر مع الوقت وفي فترة المراهقة بالراحة والأمان أكثر عند تكوين الصداقات في الكبر.

ترسخ الهوية

ترسخ شعور الطفل بهويته ونفسه ويمكنه التواصل مع الآخرين بشكل مميز.

الشعور بالأمان

يشعر الطفل بالأمان أكثر من شعوره بالتوتر والخوف لقدرته وثقته على التواصل مع الآخرين.

الاستقلالية والتعلم الاكاديمي

الاستقلالية تساعد دماغ الطفل على التعلم الاكاديمي بشكل منظم، فاللعب المستقل والاستقلالية البسيطة تمهيد ممتاز للعمل المنظم والإبداعي للطفل.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا