يجب إدراك صعوبة دمج بعض الأطعمة مع بعضها في وجبة واحدة لأنها قد تسبب انزعاجًا للجهاز الهضمى، ومن بينها الزبادى والليمون، حيث يعتبر الأخير مكونًا أساسيًا على مائدة السحور، بينما يستخدم الليمون في الإفطار والسحور على حد سواء، لذلك من الأفضل تجنب الجمع بين هذين المكونين لهذه الأسباب الخمسة التي يوضحها تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 5 أسباب قد تجعلك ترغب في تجنب الجمع بين الليمون والزبادى:
الانزعاج الهضمي
الليمون حامضي، في حين أن الزبادى قلوي، ويمكن أن يؤدي الجمع بين الاثنين إلى تعطيل التوازن الطبيعي للمعدة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، ويمكن لحموضة الليمون أن تسبب تخثر الحليب في الزبادى، مما يجعل من الصعب على الجسم هضمه، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات أو حتى عسر الهضم.
ضعف امتصاص العناصر الغذائية
يعتبر الزبادى مصدرًا جيدًا للكالسيوم، وهو أمر حيوي لصحة العظام، ومع ذلك، قد تمنع حموضة الليمون امتصاص الكالسيوم من الزبادى، ويمكن أن يقلل هذا من الفائدة الغذائية الشاملة التي تحصل عليها من الزبادى، خاصةً عند تناوله بانتظام.
زيادة الشعور بالحموضة المعوية
بالنسبة للأفراد المعرضين لارتجاع الحمض أو حرقة المعدة، فإن الجمع بين الليمون والزبادى يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات، ويمكن أن تؤدي الطبيعة الحمضية لليمون إلى ارتداد الحمض، مما يؤدي إلى عدم الراحة والشعور بالحرقان وعسر الهضم.
قوام غير متناسق
يعشق بعض الناس عصر الليمون على كوب الزبادى أحيانًا بهدف إنقاص الوزن، وعند إضافة عصير الليمون إلى الزبادى، يمكن أن يتسبب في تخثر الزبادى أو انفصاله، مما يؤثر على قوامه، حيث يتم المساس بالقوام الناعم والكريمي للزبادى.
اضطراب في المعدة
في حين أن الزبادي يساعد في تهدئة المعدة بسبب خصائصه الحيوية، فإن حموضة الليمون يمكن أن تعمل ضد هذا التأثير، وبالنسبة للأفراد الذين يعانون من معدة حساسة، فإن الجمع بين الاثنين قد يؤدي إلى تهيج المعدة أو التقلصات أو الانزعاج، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة.
في الختام، في حين أن الليمون والزبادي مفيدان في حد ذاتهما، فمن الأفضل الاستمتاع بهما بشكل منفصل لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي وتعظيم فوائدهما الصحية الفردية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.