منوعات / بوابة فيتو

علي جمعة يكشف سر تفضيل الله للغة العربية عن سائر اللغاتالخميس 27/فبراير/2025 - 03:01 م كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن سر تفضيل الله للغة العربية، واختياره لأن تكون اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم

  • 1/2
  • 2/2

كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن سر تفضيل الله للغة العربية، واختياره لأن تكون اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، مؤكدًا أن اللغة العربية فيها من المميزات ما لا يوجد في لغةٍ أخرى.


وأكد الدكتور علي جمعة أن اللغة العربية أعجزت فطاحل العرب، وأعجزت الأنس والجن، مشيرًا إلى سعة اللغة العربية، ودقة معناها، وجمال جرسها، ولمردود الكلمة العربية على ذهن السامع الذي يعرف اللغة.

 

سر اختيار الله وتفضيله للغة العربية

وقال الدكتور علي جمعة عن سر اختيار الله وتفضيله للغة العربية: "يتساءل أقوام لِمَ اختار الله العربية ؟! فلا يعلم هؤلاء مدي عظمة اللغة العربية، وأنها لغة فيها من المميزات ما لا يوجد في لغةٍ سواها، لا تستطيع لغة أن تبقى على هذه المرونة والسعة إلى يوم الدين بدلالات ألفاظها وبمواطن الكلمات في الجملة المفيدة سوى العربية، ونكتشف هذا عندما نريد أن ننقل معاني القرآن الكريم إلى لغةٍ أخرى من لغات البشر". 

 

سر تفضيل الله للغة العربية، فيتو
سر تفضيل الله للغة العربية، فيتو


وأوضح الدكتور على جمعة أنه "ترجمت تلك المعاني إلى أكثر من مائة وثلاثين لغة، كل هذه الترجمات عبر العصور من المؤمنين ومن الكافرين لم توفِّ القرآن حقه، ولم تنقل إلا وجهة نظر الكاتب والمترجم؛ لسعة العربية، ودقة معناها، وجمال جرسها، ولمردود الكلمة العربية على ذهن السامع الذي يعرف اللغة وهو مردود آخر غير كل لغات العالم، فما ظنك والقرآن كلام الله رب العالمين."


وعن إعجاز اللغة العربية، قال الدكتور علي جمعة: "تكاتفت اللجان على أن تترجم معانيه، بحيث أن تنقل النص العربي إلى أي لغة كانت سواء استعملت من ألفاظ تلك اللغة المنقول إليها قديمها وحديثها، فلا يمكن أن يُنْقَلَ القرآن كما هو في العربية.. أبدا..!"

 

حكمة الله أن ينزله قرآنًا عربيًا

وقال علي جمعة: "أليس هذا دليلًا على حكمة الله أن ينزله قرآنًا عربيًا؟ وألا يكفي هذا عند قوم يؤمنون يريدون أن يستفيدوا من الكتاب وأن يستهدوا بهديه أن يهتموا بـلغة العرب تدريسًا وفهمًا.. تعليمًا ونشرًا". 

عجائب القرآن باللغة العربية، فيتو
عجائب القرآن باللغة العربية، فيتو


وأضاف علي جمعة "إذا كان هذا سمت العربية في ذاتها.. فكيف بالنص القرآني في منطقه ورسمه، ولفظه ونظمه، وحلاوته ونغمه، وفعله في النفوس وأثره، وأوجه تحمله وثرائه، وحرفه وشكله، وتركيبه وبسطه، ومفاتحه وخواتمه، ومداخله ومخارجه.. وكيف بظاهره وباطنه.. وحدِّه ومطلعه، فعن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قـال: «أُنْزِلَ الْقُرآنُ عَلَى سَبْعَةِ أحْرُفٍ لِكلِّ آيةٍ مِنْهَا ظَهْرٌ وَبَطْنٌ». صحيـح ابن حبان / 75، وفي مشكاة المصابيح1 / 238، 2 / 41: «أنزل القرآنُ على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهرٌ وبطن، ولكل حدٍّ مطّلَع».

 

عجائب القرآن واللغة العربية

وعن عجائب القرآن واللغة العربية، قال على جمعة: "لا والله (ولا تنقضي عجائبه ولا يخلَق عن كثرة الردِّ).. فسبحان من كان هذا كلامـه وتعالى علوًا كبيرا! إنها والله العربية أعجزت فطاحل العرب، ومن مدَّ عنقه من العجم فدخلوا في دين الله أفواجا، أو خذلوا أنفسهم وخذَّلوا. انها عربية أعجزت معشر الإنس والجن معًا جميعًا، فهاهو الجن لا يجد أمام هذا القرآن إلا الإيمان، ويخبرنا سبحانه وتعالى عن ذلك: "قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا".


عن عجائب القرآن واللغة العربية، أوضح علي جمعة: “ومن عجائب القرآن أن حفظه العربي والأعجمي، حتى الذي لا يعرف العربية، وحفظه الكبير والصغير، وليس هناك كتابا علي مر التاريخ وإلى الآن كهذا الكتاب. ومن عجائبه أيضا أن أحدا لم يحفظ ترجمة معانيه إلي أي لغة كانت، فلم نرى من يحفظه بالإنجليزية أو اليابانية. فهل بعد ذلك من إعجاز عجيب”.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا