وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن صباح اليوم الجمعة لتوقيع صفقة المعادن النادرة بعد أن توصلت كييف لاتفاق مع الرئيس الأمريكي لإبرام صفقة تتضمن التطوير والإنتاج المشترك للمعادن النادرة والنفط والغاز الأوكراني بعد ضغط من ترامب في محاولة لاسترداد مئات المليارات التى قدمتها الإدارة السابقة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
الصفقة من المتوقع أن تنص على إنشاء "صندوق استثمارى لإعادة الإعمار" تحتفظ بموجبه الولايات المتحدة بنسبة 100% من الفائدة المالية، على أن يدار الصندوق بـ"التساوي"، بين البلدين، وقال موقع اكسيوس إن من ضمن الاحتمالات الواردة في نص الاتفاق أن مساهمات حكومة أوكرانيا في الصندوق ستستمر حتى تصل لمبلغ 500 مليار دولار، كما ستساهم بمبلغ يعادل ضعف المبلغ الذى تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد تاريخ هذا الاتفاق
لا يفوتك:
ترامب عن شكوى رئيس أوكرانيا لغيابه عن مباحثات السعودية: ليس مهماً حتى يشارك
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن المعادن النادرة في أوكرانيا تشمل بعض أكبر احتياطيات العالم من التيتانيوم والليثيوم غير المستغلة، وتقدر قيمتها بتريليونات الدولارات، وتعتمد الولايات المتحدة إلى حد كبير على الاستيراد للحصول على المعادن التى تحتاجها، والتى يأتى الكثير منها من الصين.
ومن بين المعادن الـ50 المصنفة على أنها بالغة الأهمية، تعتمد الولايات المتحدة بالكامل على الاستيراد لتوفير 12 منها، واستيراد أكثر من 50% من احتياجاتها من 16 أخرى، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الامريكية وتمتلك أوكرانيا رواسب من 22 من هذه المواد الـ50 بالغة الأهمية، وفقاً للحكومة الأوكرانية.
ووصفت المفوضية الأوروبية أوكرانيا بأنها مصدر محتمل لأكثر من 20 مادة خام أساسية، بما في ذلك رواسب الكاولين والجاليوم والمنجنيز والجرمانيوم وهي ذات أهمية بالنسبة لروسيا، حيث يقدر المحللون أن موسكو سيطرت على أكثر من 12 تريليون دولار من أصول الطاقة والمعادن الأوكرانية ويقع أحد احتياطيات الليثيوم الرئيسية في أوكرانيا على بعد حوالي 10 أميال فقط من خط المواجهة.
اهداف ترامب لاقتصاد أمريكا
وتعتبر هيئة المسح الجيولوجي الامريكية معادن الليثيوم والجرافيت ضرورية للاقتصاد والأمن القومي ، وتعد الصين، المنافس الاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة على الساحة العالمية، أكبر منتج للجرافيت في العالم، كما تعالج كميات هائلة من الليثيوم.
وقال بيير جوسو، نائب مدير مركز المعادن الحرجة في المملكة المتحدة، في إشارة إلى الليثيوم والجرافيت واليورانيوم، "هذه العناصر الثلاثة هي محور التحول في مجال الطاقة ولها قيمة استراتيجية وصناعية كبيرة". وأشار إلى أنه من المتوقع أن تصبح العناصر الثلاثة أكثر قيمة في السنوات القادمة، حيث يفوق الطلب العرض بشكل متزايد
الليثيوم: تمتلك البلاد ما يقدر بنحو 500 ألف طن متري من احتياطيات الليثيوم، ما يجعلها من بين الأكبر في أوروبا وخلال سنوات الحرب خسر الجانب الأوكراني منجمين لليثيوم من أصل 4 كان يملكها
ويستخدم الليثيوم في صناعة المعادن والهندسة الكهربائية والسيراميك والصناعات الكيميائية والطب وفي السنوات الأخيرة، زاد الطلب على الليثيوم بشكل كبير بسبب استخدامه في إنتاج البطاريات، بالأخص في السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة.
اليورانيوم: يستخدم العنصر المشع بشكل طبيعي كمصدر رئيسي لوقود المفاعلات النووية. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن كمية من وقود اليورانيوم بحجم بيضة يمكن أن توفر نفس كمية الطاقة التي يوفرها 88 طن متري من الفحم، ورغم أنه معدن ثمين، إلا أنه لا يعتبر نادراً، وبحسب الرابطة النووية العالمية، تمتلك أوكرانيا أكبر رواسب خام اليورانيوم في أوروبا، والتي تصل إلى أكثر من 107 آلاف طن متري.
الجرافيت: شكل من الكربون يستخدم في جميع بطاريات السيارات الكهربائية تقريباً، وكذلك أشباه الموصلات والمفاعلات النووية، كما يستخدم في بطاريات الليثيوم.
التيتانيوم: تمتلك أوكرانيا واحداً من أكبر احتياطيات العالم من التيتانيوم، وهو معدن فضي قوي مثل الفولاذ، ولكنه أخف 45%.، والاستخدام الأكثر أهمية له هو في صناعة الطائرات.
البريليوم: يدخل في صناعة أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومعدات التصوير الطبي ومكونات السيارات ومعدات الطائرات
اقرأ ايضا:
ثروات أوكرانيا المدفونة وراء طلبات ترامب.. تقرير يكشف: كييف تملك 117 معدنا من أصل 120 تستخدمها البشرية.. مخزون كبيرة من اليورانيوم والليثيوم.. والرئيس الأمريكى: أريد ما قيمته 500 مليار دولار من الأشياء النادرة
رائدة عالميا فى إنتاج المعادن الحيوية واليورانيوم.. سر إصرار ترامب على ضم كندا
الكيلو بنصف مليون دولار.. أسرار معدن الروديوم حارس المجوهرات ومحارب السرطان
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.