متابعة-جودت نصري
يحلو لكثيرين الاستماع إلى الموسيقى أثناء قيامهم بالتمارين الرياضية.
الموسيقى لتعزيز الأداء الرياضي وتحسين الصحة النفسية والجسدية
رغم أننا لا نستطيع أن نكون متأكدين بالضبط متى بدأ البشر في الاستماع إلى الموسيقى، إلا أن العلماء يعرفون شيئاً عن سبب قيامنا بذلك. في ما يلي فوائد الموسيقى عند ممارسة التمارين الرياضية في تحسين صحتنا الجسدية والعقلية والعاطفية.
العمل بجدية أكبر
يساعد الاستماع إلى الموسيقى في تحفيز الفرد أثناء الجري للوصول إلى مسافة أطول، وركوب الدراجة لفترة أطول والسباحة بشكل أسرع. فالموسيقى بمثابة عقار قانوني للرياضيين، يمكن أن يقلل من إدراك الجهد بشكل كبير ويزيد من القدرة على التحمل بنسبة تصل إلى 15 في المائة.
تقليل الآلام
في حين أن الموسيقى ليست بديلاً عن الأدوية للتحكم في الألم المزمن، فقد تشتت انتباهك عن الأوجاع أو الآلام الطبيعية أثناء التمرين.
تعزيز الشعور بالسعادة
من فوائد الموسيقى عند ممارسة التمارين الرياضية، تعزيز الشعور بالراحة، إذ الاستماع إلى الموسيقى أثناء التمرين ينشط جرعة من الدوبامين ما يؤدي إلى الشعور بالراحة. في الوقت نفسه، تعزز التمارين الرياضية السيروتونين (ناقل عصبي يعزز الحالة المزاجية)، لذا فإنَّ هذا المزيج سيفعل المعجزات لهرموناتك السعيدة.
تقليل التوتر والقلق
يمكن أن يساعدك الاستماع إلى الموسيقى المناسبة أثناء التمرين أو فصل اليوغا على الاسترخاء خلال بقية يومك. ووفقاً لمراجعة تعود لعام 2013 نُشرت في Trends in Cognitive Sciences، فإن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يقلل من مستويات التوتر.
تعزيز المناعة
تعمل الموسيقى على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، ما يؤثر إيجاباً على المناعة. لذلك، لا داعي للقلق بشأن نزلات البرد المزعجة التي تؤدي إلى تعطيل نظام اللياقة البدنية الخاص بك!
تحفيز العقل
من فوائد الموسيقى عند ممارسة التمارين الرياضية تنشيط العقل. لذا، ينصح الأطباء في مركز جونز هوبكنز بالاستماع إلى الموسيقى لتحفيز العقل وتنشيطه. يمكن للعلماء رؤية المناطق النشطة تضيء في فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي.
إن مجرد الوعد بالاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يجعلك ترغبين في معرفة المزيد. في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2019، كان الناس أكثر حماساً للتعلم عندما يتوقعون الاستماع إلى أغنية كمكافأة لهم.
تحسين الذاكرة
للموسيقى أيضاً تأثير إيجابي على قدرتك على الحفظ. ففي إحدى الدراسات، كلف الباحثون الأشخاص بمهام تتطلب منهم قراءة قوائم قصيرة من الكلمات ثم تذكرها. أولئك الذين كانوا يستمعون إلى الموسيقى الكلاسيكية تفوقوا في الأداء على أولئك الذين يعملون في صمت أو مع ضوضاء.
إبطاء التدهور المعرفي
تشير “مايو كلينك” إلى أنه على الرغم من أن الموسيقى لا تمنع فقدان الذاكرة الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى، فقد وُجد أن الموسيقى تبطئ التدهور المعرفي، مما يساعد الأشخاص المصابين بالخرف الخفيف أو المتوسط على تذكر نوبات من حياتهم.
ذاكرة الموسيقى هي إحدى وظائف الدماغ الأكثر مقاومة للخرف. هذا هو السبب في نجاح بعض مقدمي الرعاية في استخدام الموسيقى لتهدئة مرضى الخرف وبناء علاقات ثقة معهم.
المساعدة في علاج المرض العقلي
الموسيقى تغير العقل حرفياً. اكتشف باحثون في علم الأعصاب أن الاستماع إلى الموسيقى يؤدي إلى إطلاق العديد من المواد الكيميائية العصبية التي تلعب دوراً في وظائف المخ والصحة العقلية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.