السعودية / نبض

26 دولة و3 قارات.. #السعودية تواصل إدخال السعادة على قلوب التوائم السيامية وأسرهم.. هنا قصص استثنائية

26 دولة و3 قارات.. #السعودية تواصل إدخال السعادة على قلوب التوائم السيامية وأسرهم.. هنا قصص استثنائية

على مدار نحو 4 عقود تمكنت المملكة عبر كوادرها الطبية النادرة ذات الكفاءة العالية من إدخال السعادة إلى قلوب نحو 62 توأماً سيامياً وأسرهم، بعد أن تمكنت من فصل تلاصقهم، ومنحهم بفضل الله حياة جديدة.

ومنذ إطلاق البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية عام 1990، الذي يُعد نموذجاً إنسانياً وطبياً وعلمياً فريداً، في عهد الملك فهد بن عبدالعزيزـ رحمه الله ـ يليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ إلى أن وصل ذروته في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ، وهو يواصل دوره الإنساني في استقبال النداءات الإغاثية التي ترده من جميع أنحاء العالم، دون أي اعتبارات سياسية أو تمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين، حيث يخضع التوأم السيامي لأفضل الممارسات والخدمات الطبية والعلاجية التي يشرف عليها البرنامج السعودي الوطني للتوائم السيامية والتي تقدم دون مقابل مع التكفل بنفقات الإقامة للتوائم والمرافقين لهم.

وجاءت آخر الإنجازات السعودية في هذا المجال على يد الدكتور عبدالله الربيعة، بنجاح عملية فصل التوأم السيامي البوركيني "حوى وخديجة"، وعمرهما 17 شهراً، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض.

وفي السطور الآتية تستعرض "سبق" نبذة عن أبرز تلك العمليات التي جرت في المملكة.

فصل التوأم السعودي سمر وسحر جرت عملية فصل التوأم السعودي سمر وسحر عام 1995، وكانت العملية الثالثة من نوعها التي تُجرى في المملكة، وكانتا تعانيان من التصاق بأسفل الصدر والبطن والحوض، كما لديهما عيوب خلقية بالقلب، وتعانيان من انسداد خلقي بفتحة الشرج المشتركة.

إضافة إلى ذلك، فقد اشتركا في الكبد، ونهاية الأمعاء الدقيقة، والقولون، والمثانة البولية، وكذلك الأجهزة التناسلية، ولكل منهما كلية واحدة، وطرف سفلي واحد، وتشتركان بطرف سفلي ثالث مشوه.

وقد استغرقت العملية التي أجراها الدكتور عبدالله الربيعة وفريقه الطبي نحو 24 ساعة؛ لتنتهي بفضل الله بنجاح فصلهما.

التوأم الماليزي أحمد ومحمد سرعان ما ذاع صيت المملكة في إجراء هذه النوعية النادرة من العمليات المعقدة بفضل الله، ثم عناية الدولة، وجراحها الماهر دكتور عبدالله الربيعة، لتستقبل حالة أشد تعقيداً وندرة، وهما التوأم الماليزي أحمد ومحمد، اللذين خاضا جراحة فاشلة قبل مجيئهما إلى السعودية.

وكانا يعانيان من التصاق أعلى الصدر والبطن والحوض، وكان لكل منهما طرف سفلي واحد مشترك، ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوّه وصغير الحجم؛ مما قلل مساحة الجلد لتغطية الفراغ الجراحي بعد الفصل، ويشتركان أيضاً في الكبد، والأمعاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا